دمشق-سانا

أدان اتحاد الصحفيين الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى.

ودعا الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه، هيئة الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها، وإدانة هذا الاعتداء الإجرامي والوقوف بوجه الإرهاب ومشغليه وداعميه.

وأشار الاتحاد إلى أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سجل الحقد والإرهاب الأسود الذي انكسر أمام صمود الشعب السوري وبسالة جيشه، لافتاً إلى أن هذا العمل الإرهابي لن يزيد أبناء الوطن إلا قوة وتمسكاً بالوحدة الوطنية والقيم الحضارية التي تنشد المحبة والسلام لكل الشعوب.

وأعرب الاتحاد عن ثقته المطلقة بجيشنا الباسل درع الوطن الحصين، وقدرته على اجتثاث الإرهاب من جذوره أينما كان، مؤكداً أن الصحفيين السوريين يجددون وقوفهم إلى جانب جيشنا الباسل وعهد الوفاء والانتماء للوطن وقائده وقول كلمة الحق والحقيقة وكشف زيف وباطل الأعداء.

 محمد السليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

 «مرصد الأزهر» يطرح رؤية لمكافحة الإرهاب والتطرف باستخدام الذكاء الاصطناعي

نشرت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون «اليوروبول» تقريرها السنوي حول حالة الإرهاب واتجاهاته في الاتحاد الأوروبي لعام 2024، يقدم التقرير تحليلًا شاملًا لتطور الإرهاب في أوروبا، مسلطًا الضوء على التهديدات المعقدة والمتزايدة التي تواجه الأمن الأوروبي.

وأشار التقرير إلى أن التطورات الجيوسياسية مثل الصراع في الشرق الأوسط التي أسهمت في إذكاء التطرف خاصة بين الشباب الذين باتوا أكثر انخراطًا في الأنشطة الإرهابية، كما تناول التقرير استغلال التنظيمات الإرهابية للتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليات التجنيد والدعاية.

تنوع الهجمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي

وأكد التقرير استمرار تنوع الهجمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، مع هيمنة الإرهاب الانفصالي على العدد الأكبر من الهجمات، بينما تظل الهجمات المرتبطة بالإرهاب الأكثر فتكًا، وفي عام 2023، سجل الاتحاد 120 هجومًا إرهابيًّا و426 حالة اعتقال متعلقة بالإرهاب، مع تزايد القلق من استهداف الفئات الشابة.

ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي، والاستثمار في التكنولوجيا والاستخبارات، وتطوير برامج وقائية للحد من انتشار التطرف، مؤكدًا أن التكيف مع التحولات السريعة في طبيعة الإرهاب يمثل السبيل الأمثل لتعزيز أمن واستقرار أوروبا.

من جانبه، يوصي مرصد الأزهر بضرورة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لرصد الأنشطة المشبوهة على الإنترنت بكفاءة أكبر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين أجهزة الاستخبارات في دول الاتحاد الأوروبي لتبادل المعلومات بشكل سريع ودقيق.

كما يشدد المرصد على أهمية إطلاق برامج توعوية وتعليمية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وخصوصًا الفئات الشبابية، للوقاية من التطرف والاستقطاب الفكري. مع أهمية مراقبة السجون التي تضم عناصر متطرفة للحد من انتشار الأيديولوجيات المتطرفة داخلها، إذ تعتبر هذه السجون بيئات خصبة لنشر تلك الأفكار، وتحديث القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب لتشمل الجرائم السيبرانية المتزايدة.

استحداث قوانين تنظم استخدام الإنترنت

كما أوصى مرصد الأزهر باستحداث قوانين تنظم استخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي التي تُستغل أحيانًا في نشر الدعاية المتطرفة، ويؤكد المرصد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، مع زيادة التنسيق الأمني والاستخباراتي بينها، كما يشجع دعم جميع الجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والحد من انتشار الفكر المتطرف.

 

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصحفيين يدين جريمة اغتيال المصور إبراهيم عجاج ويدعو إلى محاسبة الجناة
  •  «مرصد الأزهر» يطرح رؤية لمكافحة الإرهاب والتطرف باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة في تهامة -حجة
  • بيان صادر عن قبيلة بني حميدة .. سالم الفلاحات لم ينهب ولم يسرق الوطن
  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية في تهامة حجة
  • إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في احتفال عيد الشرطة.. ونواب: تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية في المنطقة مثل خطر الإرهاب
  • «الإخوان».. أعداء الوطن وصُناع الإرهاب
  • اليد يستحدث بطولة كأس الاتحاد التنشيطية
  • مستند .. اتحاد اليد يستحدث بطولة كأس الاتحاد التنشيطية
  • اعتماد الاشتراطات الجديدة للترشح لعضوية "اتحاد القدم"