زنقة 20 | الرباط

قال الخبير العسكري السابق في جبهة البوليساريو العربي داهي العربي النص أن مجموعة من الحقائق المسجلة والموثقة من صناع الوهم والإنفصال الذي يهدد امن واستقرار منطقتنا يؤكد ان جبهة البوليساريو مجرد كيان وهمي لا أقل ولا أكثر.

وأوضح العربي داهي النص في مداخلته أمام أعضاء اللجنة الرابعة بمجلس الأمن الدولي ان ارشيف أجهزة المخابرات الأمريكية وتحديدا سنة 1977 في 6 شتنبر؛ قد سجل بأن نسبة كبيرة من الصحراويين المجتمعين حاليا بمخيمات تندوف الجزائرية؛ ليسوا مما يسمى سابق ب”الصحراء الغربية.

وذكر الأرشيف الإستخباراتي الأمريكي؛ بأن العديد أعضاء جبهة البوليساريو ينحدرون من موريتانيا والجزائر والمغرب العمود الفقري لقيادة البوليساريو وقواعدها؛ بالإضافة إلى ان مجموعة من كبيرة من جنود البوليساريو قد تم تجنيدهم من صحراويين ليسوا في الأصل من الصحراء الإسبانية سابقا.

وسجل أرشيف الإستخبارات الأمريكية؛ أيضا أن دوافع البلد المضيف “الجزائر” تتجاوز مجرد الإهتمام بحقوق الصحراويين في تقرير المصير بل نجد في كثير من النواحي أن اهداف البوليساريو تتوافق مع الأهداف الإقليمية للبلد المضيف.

العربي داهي النص أكد في ختام كلمته؛ ان نشأة الفكرة الإنفصالية يغذيها ويمولها من له مصلحة في أن تتعطل مسارات التنمية بمنطقتنا؛ مبرزا أنه كان ضابطا ساميا في صفوف جبهة البوليساريو واكتشف زيف أهدافها ليقرر العودة لأرض الوطن كباقي آلاف الصحراويين الذين عادوا لوطنهم الأم؛ وانخرطوا منذ رجوعهم في العمل السياسي والإجتماعي والإقتصادي لبلدهم ،مدافعين عن وحدته الترابية ومساهمين في تدبير شؤونه على سبيل تنزيل الحكم الذاتي الذي يبقى هو الحل الوحيد والناجع للصراع المفتعل في الصحراء.

حري بالذكر أن مجموعة من الشباب المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة قد حضروا لأطوار جلسات اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة للإدلاء بآرائهم وقناعاتهم كصحراويين مغاربة هكس ماتروجه له آلة الإنفصال المدعومة من مخابرات العسكر الجزائر لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جبهة البولیساریو

إقرأ أيضاً:

تركيا تتلقى عرضا من مجموعة “بريكس”

تركيا – صرح وزير التجارة التركي عمر بولات بأن تركيا تلقت عرضا لتصبح دولة شريكة في مجموعة “بريكس”، التي تضم دولا مثل روسيا والصين والهند ومصر والإمارات.

وقال الوزير التركي خلال مقابلة مع قناة “تي في نيت” إن “تركيا تلقت عرضا لأن تصبح دولة شريكة في مجموعة “بريكس”، وهذه عملية انتقالية”.

وأضاف أن الانضمام إلى المجموعة سيعود بالفوائد على تركيا، حيث سيسمح بالتعاون مع كافة المنصات العالمية الأكثر أهمية.

وفي مطلع الشهر الجاري، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن موسكو ترحب باهتمام أنقرة التقارب مع “بريكس”، لكن القرار بشأن معايير مشاركة أنقرة في أنشطة المجموعة سيتم اتخاذه على أساس إجماع أعضائها.

وأضاف أن روسيا تؤيد توسيع علاقات “بريكس” مع دول الأغلبية العالمية، وبالدرجة الأولى مع الدول التي تدعم التعددية، وتننهج سياسة خارجية ذات سيادة ولا تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب.

و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، فيما تمتلك السعودية صفة دولة مدعوة، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.

وتتولى روسيا رئاسة مجموعة “بريكس” هذا العام، وفي الشهر الماضي عقدت في مدينة قازان الروسية قمة للمجموعة، وشارك أيضا فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعرب عن رغبة بلاده في توسيع العلاقات مع مجموعة “بريكس”.

المصدر: RT + نوفوستي

مقالات مشابهة

  • مجموعة Ferrero تطلق أول برنامج من نوعه في الإمارات بعنوان “Kinder Joy of Moving”
  • الموافقة خلال عام.. ننشر النص الكامل لقانون تنظيم لجوء الأجانب
  • بحثا سبل تعزيز التعاون.. “د. نجم بن عبدالله الزيد” يلتقي وزير العدل في جمهورية مالطا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن اغتيال قيادي في “حزب الله”
  • تركيا تتلقى عرضا من مجموعة “بريكس”
  • مجلس الوزراء يوصي معالجة “القضايا الفنية” قبل إجراء التعداد السكاني في الإقليم
  • أوجار: ينبغي إخراج ملف الصحراء من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
  • إثيوبيا.. تأسيس حركة جديدة في تيجراي لتحدي "جبهة التحرير"
  • انهيار “الاقتصاد الصهيوني” يقود لتهشيم جبهة العدو الداخلية
  • تفاؤل مغربي وترقب من البوليساريو.. هل يُنهي ترامب نزاع الصحراء الغربية؟