مسؤول بحلف "الناتو": إنشاء مكتبنا في الأردن لتعزيز الشراكة وجعلها أقوى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال نائب الأمين العام المساعد في حلف "الناتو"، خافيير كولومينا، إن دراسة إنشاء مكتب للحلف في الأردن "لا تزال قائمة"، وأن المكتب يسهم في تعزيز هذه الشراكة وجعلها أقوى.
وخلال زيارته عمان للمشاركة في المؤتمر الدولي بشأن الأسلحة الصغيرة والخفيفة"، أفاد كولومينا بأن عملية الاتفاق على إنشاء المكتب في الأردن "قد تستغرق وقتا" وتحتاج قرارا مشتركا ورؤية واضحة بين أعضاء الحلف من جهة، والسلطات الأردنية من جهة أخرى.
وأوضح أن قرار إنشاء المكتب "سيعود بالنفع على الطرفين، وسيعطي رسالة قوية جدا وواضحة على قوة الشراكة بين الأردن والحلف"، مؤكدا أن المكتب "لن يكون له أي علاقة بشأن وجود القوات على الأرض أو القواعد العسكرية في الأردن، بل سيكون مكتبا لتعزيز الشراكة والعلاقة الثنائية والعلاقة الثنائية بين الناتو والأردن وحلقة وصل بين الحلف وجهات مهمة في المنطقة".
ولفت كولومينا إلى أن المكتب سيكون "الأول في دول مبادرة الحوار المتوسطي السبع"، والتي تضم إلى جانب الأردن كلا من الجزائر، المغرب، مصر، تونس، موريتانيا، وإسرائيل.
وأشار إلى أن المكتب يسهم في متابعة جميع الأنشطة التي يقوم بها الحلف وسيعمل على تعزيز الأنشطة والتدريبات بين الحلف والقوات المسلحة الأردنية، مشيدا بالتعاون "القوي" بين الأردن والناتو.
وبين أن الحلف عمل مع الأردن في التصدي للتهديدات الإرهابية لسنوات عديدة، إضافة إلى تعزيز القدرات في مجال الحماية في فضاء الإنترنت والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب.
وتعود علاقات الأردن المؤسساتية مع حلف الناتو إلى عام 1995 حيث انضم إلى مبادرة "الحوار المتوسطي" والتي تشمل سبع دول متوسطية، وتسعى لتعزيز شراكة الحلف مع دول المتوسط لتأطير سبل التعاون والتنسيق من أجل الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات مسؤول الأمين العام القوات المسلحة مصر تونس أن المکتب فی الأردن
إقرأ أيضاً:
أبرز مخرجات قمة الرياض.. إنشاء آلية تنسيق لتعزيز مكانة القضية الفلسطينية
أعلنت القمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض، الإثنين، عن إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والإتحاد الإفريقي لتعزيز مكانة القضية الفلسطينية، وترجمة قرارات القمم العربية والإسلامية والإفريقية بشأن دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وأكدت القمة أن "إسرائيل وكل دول المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام ما لم ينعم به الشعب الفلسطيني ويسترد كامل حقوقه المسلوبة".
وطالبت القمة "مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان، واعتبار التقاعس عن ذلك تواطئا يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الذي يقتل الأبرياء أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا".
وجاءت القمة "امتدادا للقمّة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023" بمبادرة من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وعقدت القمّة بهدف "بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".