مستغانم: توقيف 5 أشخاص تورطوا في قضايا المخدرات والمؤثرات عقلية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تمكنت قوات الشرطة القضائية التابعة لمصالح الأمن الحضري الخامس والسادس بأمن ولاية مستغانم في عمليات متفرقة من توقيف 05 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 سنة ينحدرون من ولاية مستغانم.
وتم توقيف المشتبه فيهم بعد تورطهم في قضايا حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الترويج. و لغرض الإستهلاك و حمل أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي.
العمليات جاءت في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها بإقليم الإختصاص لا سيما المتعلقة منها بمحاربة ظاهرة إستهلاك المخدرات و ترويجها. وبعد دوريات لعناصر المصلحة و نصب حواجز أمنية على مستوى كل من نقطة الدوران مزغران. نقطة الدوران عين سيدي شريف، ومختلف أحياء مدينة مستغانم. مكنت من توقيف 05 أشخاص راجلين و على متن مركباتهم، وبعد اجراء عليهم عملية التلمس الجسدي و تفتيش المركبات ضبط بحوزتهم على كميات من الكيف المعالج و 113 قرص مهلوس من مختلف الانواع، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 41400 دج يعتبر من عائدات الترويج و سلاح أبيض محظور (سكين).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.