رفض النائب طارق شكري، وكيل أول لجنة الإسكان بمجلس النواب، تقرير البرلمان الأوروبي تجاه مصر، معتبرًا أنه تدخل غير مقبول في الشأن المصري، ويحمل معلومات مغلوطة عن مصر والمناخ السياسي والحقوقي، ولا يُبنى على أُسس علمية أو دراسات على أرض الواقع . 


وتساءل شكري، كيف للبرلمان الأوروبي، أن يسقط في هذه المغالطة، متجاهلًا حالة المناخ الديمقراطي المتنوع، في ظل الدعوة لانتخابات رئاسية تشهد أطيافًا من المرشحين المحتملين أصحاب الرؤى والأيدولوجيات المتباينة.


واعتبر شكري، أن ما جاء في تقرير الاتحاد الأوروبي، محض افتراءات عن مصر وإملاءات من أطراف داخلية سعت للاستقواء بالخارج، وأطراف خارجية لا تريد لمصر تحولًا ديمقراطيًا أو سلامًا مجتمعيًا أو تنمية حقيقية.


وقال شكري، إن مصر بما تشهده اليوم من نهضة إنشائية وفكرية ووعي مستنير، تنظر إلى الأمام ولا تقف عند هذه الإساءات المتعمدة لتشويه الصورة، وتمضي قدما في سبيل تحقيق التنمية الشاملة بما يتواكب مع متغيرات العالم الحديث ويصب في خدمة شعبها حاضرًا ومستقبلًا.


وأكد شكري، أن الرد الحقيقي على مثل هذه التقارير، يكون باستمرار العمل والإنجاز فحسب، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي دعا مرارًا وتكرارًا وعلى مرأى ومسمع من العالم كافة المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية لزيارة مصر ومعاينة ما يدّعونه على أرض الواقع، لكن أحدًا منها لم يستجيب، وهو ما يؤكد سياسة التلفيق والتضليل ضد مصر لصالح أطراف أخرى، لكن مصر لن تقبل أي تدخلًا في شؤونها أو انتقاصًا من سيادتها.
 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بهلواني الواقع

تابعت مقابلة بالصدفة للقيادي بحكومة آل دقسو المرتقبة إبراهيم تسابيح مُجيبًا عن سؤال مكان حكومتهم. الإجابة الصادمة بأنها في مناطق سيطرة الدعم السريع وحركتي: الحلو وعبد الواحد. صراحة تحيرت في عقلية هذا المسخ التسابيحي الطفولية. ولكن مازاد طين حيرتي بِلةً ما جاء على لسان رئيس الجبهة الثورية سابقًا الدكتور الهادي إدريس معضدًا ما ذهب إليه صاحبه بأن الحكومة المرتقبة غالبًا ما تكون جوّالة، أي: من منطقة لأخرى. إذن وضحت الصورة تمامًا للشارع السوداني عن شكل الحكومة الدقلوية التي بشرنا قادتها باستخراج جوازات السفر وطباعة العملة، بل منهم من إلتزم بتقديم الخدمات للشعب. عليه نحن أمام حالة من (العبط) السياسي. وإن جاز التعبير أمام خُشب مسندة من فصيلة (رجلٌ لا يدري، ولا يدري إنه لا يدري). وربما فات على وزراء الحكومة المرتقبة بأن تسونامي الصياد بقيادة الجنرال جودات قاب قوسين أو أدنى من غمر جُزر تلك الحكومة في ولايات دارفور إن شاء الله. وخلاصة الأمر نرى بأن عُتمة الواقع الذي يعيش فيه هؤلاء جراء قطع الوعد أمام العالم بإنزال حكومتهم على الأرض، واصطدامهم بصخرة الواقع جعلتهم بهلوانيين على خشب المسرح السياسي، وسوف يستمر العرض لطالما الفاتورة مدفوعة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٤/٢٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رقم قومي لكل عقار.. ماذا فعل البرلمان لضبط سوق العقارات في مصر
  • بلدية الأصابعة: لم نتسلم أي تقرير بشأن الحرائق من خبراء الاتحاد الأوروبي
  • البرلمان الأوروبي يعارض مقترح الميزانية ويدعو لخطة أكثر طموحًا
  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. "إسكان البرلمان" يؤكد حسم الملف قبل يوليو
  • محلية النواب توصي بتجهيز تقرير حكومي بشأن مخالفات تراخيص البناء في كفر الشيخ
  • نائب: الرئاسة البرلمانية الحالية فاشلة وفاسدة
  • إسلام شكري : بيراميدز اعتاد اللعب أمام الفرق الجماهيرية |فيديو
  • الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
  • بهلواني الواقع
  • من قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين