الجيش التركي: قتلنا 26 من المسلحين الأكراد في سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، مقتل 26 مسلحا كرديا، في إطار الرد على هجوم شنته وحدات كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني على قاعدة عسكرية تركية شمالي سوريا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أن قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الجمعة "لهجوم إرهابي".
وأكد البيان أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة على "اعتداء الإرهابيين".
ونشرت الوزارة مشاهد عن عملية ردها وضربها لأهداف وصفتها بالإرهابية.
هواجس مشروعةومن جانبه، دان البنتاغون "أي عمل إرهابي ضد تركيا"، مؤكدا أن حزب العمال الكردستاني "يمثل تهديدا إرهابيا"، ومشيرا إلى أن الولايات المتحدة ليست لديها مؤشرات على أن تركيا كانت تنوي استهداف القوات الأميركية في سوريا عمدا.
وقال إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أقر "بهواجس تركيا الأمنية المشروعة"، خلال اتصال مع نظيره التركي يشار غولر.
وفي وقت سابق، تواردت الأنباء بشأن إسقاط القوات الأميركية مسيرة تركية في سوريا.
يذكر أن القوات التركية بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري"، نفذت عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شمالي سوريا، ضد كل من تنظيم الدولة والوحدات الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تقيل رؤساء بلديات بعد إدانتهم بجرائم تتعلق بـالإرهاب
أعلنت وزارة الداخلية التركية، الاثنين، عن إقالة 3 رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية"، وعينت بدلا منهم مسؤولين حكوميين.
وقالت وزارة الداخلية إنه جرى الحكم على رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك بالسجن مدة 10 سنوات بعد لـ"كونه عضوا في منظمة إرهابية مسلحة"، في حين حكم على رئيس بلدية باتمان جولستان سنوك بالسجن مدة 6 سنوات و3 أشهر لـ"ارتكابه جريمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة".
كما جرى الحكم على رئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان بالسجن مدة 6 سنوات و3 أشهر و15 يوما لـ"ارتكابه جريمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة"، وفقا لبيان وزارة الداخلية.
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تعيين مسؤولين حكوميين بديلا عن رؤساء البلديات المشار إليهم، والذين ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM)، الذي يتهم بأنه امتداد سياسي لحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية.
والأسبوع الماضي، اعتقلت السلطات التركية، رئيس بلدية منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض بتهمة ارتباطه بـ"منظمة إرهابية".
وجرى اعتقال أوزر الذي يترأس بلدية أحد أكبر المناطق في إسطنبول وأكثرها اكتظاظا بالسكان ضمن إطار تحقيق يجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن تورط رئيس البلدية بـ"حزب العمال الكردستاني".
يأتي ذلك بعد أيام من كشف زعيم حزب "الحركة القومية" التركية، دولت بهتشلي، عن مبادرة لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاما مع حزب العمال الكردستاني.
وتلخصت مبادرة بهتشلي الذي يعد أحد أهم أركان "تحالف الجمهور" الحاكم الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قوله أمام كتلة حزبه النيابية: "إذا تم رفع العزلة عن الزعيم الإرهابي (أوجلان)، فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في مجلس الأمة التركي، ويصرخ بأن الإرهاب انتهى تماما وتم إلغاء التنظيم".
في أعقاب ذلك، شهدت العاصمة التركية أنقرة هجوما مسلحا تبناه حزب العمال الكردستاني ونفذه اثنان من أعضائه أحدهما امرأة، ضد منشأة تعود لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وإصابة 22 آخرين بجروح مختلفة.