تحدثت الممرضة سيدة الكمشوشي، صاحبة قصة ممرضة تحت الحصار، عن تفاصيل مرت عليها بمحافظة السويس في أثناء فترة ما قبل حرب أكتوبر، موضحًة أنها حصلت على شهادة دبلوم تمريض بمنوف، واستلمت جوابًا بقرار التعيين بمستشفى بالسويس في شهر مايو 1971، وكانت في التاسعة عشرة من عمرها، حيث أحبت العمل هناك.

فترة ما قبل الحرب

وأضافت الكمشوشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وإيمان منصور: «بقيت لمدة سنتين في المستشفى قبل الحرب، وكان نظام العمل عبارة عن 15 يوماً إجازة ومثلها للعمل، وكنا ندخل ونخرج السويس باستمارات».

وتابعت: «سافرت إلى البلد وفي اليوم التالي جاءتني إشارة تطلبني للحضور بالسويس فتعجبت كثيرا، وفي أثناء سفري إلى السويس، رأيت أعدادًا وأسرابًا كثيرة من الطيور تحلق في السماء وعلى الجبال».

وأوضحت: «عندما وصلت لعملي بالمستشفى، وجدت أعدادا من أفراد الجيش المصري أمام المستشفى في حالات حرجة، وعندما سألت عن سر ما يحدث، علمت أن الحرب اندلعت».

تفاصيل العمل في الحرب

وواصلت: «ارتديت البالطو، ونادتني رئيسة التمريض وقالت لي إن هناك ضابطا ينزف ولا يوجد إلا كيس دماء واحد وكان عليّ تركيبه، وفعلت ذلك، وبعد 5 دقائق تقريبا جرى استهداف المستشفى، كان في الدور الثالث فتحات مربعة بطول المستشفى كلها، وكانت الشظايا تدخل لنا من هذه الفتحات، وعندما اشتد الضرب علينا، طلب مني المصاب أن أتركه حتى لا أتعرض للموت، لكني رفضت وأصررت على تركيب كيس الدماء بنفسي».

وأكملت: «لم أخف، لأن الشظايا كانت تنهال عليّ، وإذا نزلت وتركت المريض فسأموت أيضًا من شدة الضرب، ورفضت وقلت له لن أتركك إلا عندما ينتهي كيس الدماء».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيدة الكمشوشي حرب أكتوبر القناة الأولى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد بـ"عواقب إضافية" لحماس إذا رفضت الخطة الأمريكية بشأن غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بفرض "عواقب إضافية" عليها في حال رفضت الخطة الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وخلال اجتماع حكومي عقده اليوم الأحد، صرح نتنياهو قائلًا: "أريد أن أوضح شيئًا واحدًا لن يكون هناك "غداء مجاني" إذا كانت حماس تعتقد أنه يمكنها الاستمرار في وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون الإفراج عن رهائننا، فهي مخطئة تمامًا".

واتهم نتنياهو حركة حماس باحتجاز جميع البضائع التي تصل إلى غزة ومنع الفلسطينيين من الحصول عليها، وتحويل "المساعدات الإنسانية إلى مورد مالي للإرهاب ضد إسرائيل".

وأضاف: "في ضوء رفض حماس خطة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، قررنا منع أي دخول للبضائع والإمدادات إلى غزة، إذا استمرت حماس في التمسك بموقفها ولم تفرج عن رهائننا، فستواجه عواقب إضافية".

وأشار إلى أن إسرائيل تقدر عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس حاليًا بـ 59 رهينة، بينهم ما يصل إلى 24 على قيد الحياة.

كما ذكر نتنياهو أن إسرائيل توافق على الخطة الأمريكية الجديدة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهر ونصف خلال فترة رمضان وعيد الفصح، إلا أنه أشار إلى رفض الجانب الفلسطيني الموافقة على هذه الفترة.

وتقترح خطة ويتكوف الإفراج عن نصف الرهائن في اليوم الأول من تنفيذها، على أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في مرحلة واحدة في نهاية العملية، في حال تم التوصل إلى اتفاق.

وفي المقابل، حذرت حركة حماس من خطورة التصعيد الإسرائيلي من خلال اعتماد مقترحات أمريكية تهدف إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يخالف البنود المتفق عليها.

وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم الأحد "بعد رفض حركة حماس مقترح ويتكوف".

مقالات مشابهة

  • رفض تنفيذ حكم الإفراج عن الشيخ "مهدي العقربي" يثير الجدل في لحج
  • دورة تدريبية لطلاب إعلام السويس حول تأهيل الشباب لسوق العمل
  • أحمد موسى عن تشكيل حكومة موازية: جهات معينة تعبث بملف السودان
  • نتنياهو يهدد بـ"عواقب إضافية" لحماس إذا رفضت الخطة الأمريكية بشأن غزة
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • مستشفيات جامعة أسوان تجرى عملية جراحية دقيقة لمصاب بطلق ناري بالرأس
  • إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران
  • 6 مصابين في حادث تصادم أتوبيس بعامود إنارة في أكتوبر
  • رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة