مستشار رياضي: الملاعب والمشاريع السياحية تعزز موقف المملكة في استضافة كأس العالم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد مستشار الاستثمار الرياضي خالد الربيعان، أن مشاريع الملاعب والمترو والمشاريع السياحية تعزز من موقف السعودية وتحقق شروط الفيفا حول البنية التحتية.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «العربية» أن البنية التحتية تعد إحدى شروط الفيفا لتنظيم بطولة كأس العالم، لافتا إلى أنه سيتم قريبا البدء في إنشاء المترو.
وأشار الربيعان إلى أن إعلان مشاريع الملاعب شيئ جيد، وكذلك يتوافر لدى المملكة كل ما يتعلق بالفندقة والسياحة، لافتا إلى أنه سيكون هناك 400 ألف غرفة في الرياض خلال السنوات الأربع المقبلة، وكذلك كل ما يتعلق بالسلامة والتأشيرات.
وأوضح أن سعة الملاعب ستكون زيادة عن الأربعين ألف مشاهد، بالإضافة إلى المعسكرات المخصصة للمنتخبات والحكام وتسهيل الحوانب التجارية.
وكانت المملكة قد أعلنت قبل يومين نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وفق خطة شاملة يسعى من خلالها الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو تسخير الإمكانات والطاقات كافة، لتوفير تجربة رائعة وغير مسبوقة لإسعاد عشاق كرة القدم في هذا الحدث العالمي بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في استضافة المملكة للعديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية.
#نشرة_الرابعة | مستشار الاستثمار الرياضي خالد الربيعان: مشاريع الملاعب والمترو والمشاريع السياحية تعزز من موقف #السعودية وتحقق شروط الفيفا حول البنية التحتية@KhalidAlrubian pic.twitter.com/UDJuOhumN2
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) October 5, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.