موسكو: عضوية الجزائر ستعزز مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعتبر سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، أن الجزائر كعضو غير دائم جديد في مجلس الأمن الدولي، ستعزز عمل المجلس، مؤكدا أن لدى الجزائر كل الأسس للمشاركة في مجموعة "بريكس" أيضا.
وقال فيرشينين في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "لقد تم انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأعتقد أن هذا سيكون إضافة كبيرة لمجلس الأمن.
وأشار فيرشينين إلى أن بريكس الآن "في مرحلة نوعية جديدة تماما"، وأن "لدينا الكثير من الأعضاء الجدد وهذا يشير إلى أننا بحاجة إلى فترة تكيف".
وفي أعقاب قمة "بريكس" التي انعقدت في أغسطس في جوهانسبرغ، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا عن توسيع المجموعة، بحيث ستنضم إليها الأرجنتين ومصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا اعتبارا من 1 يناير 2024.
وقد تم انتخاب الجزائر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو الماضي، عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة سنتين اعتبارا من 1 يناير 2024".
وقال نائب رئيس الشؤون الاستراتيجية في جامعة الأعمال والاقتصاد في الصين، جون غونغ، على هامش "منتدى فالداي" في سوتشي، إن إندونيسيا والجزائر من أبرز المرشحين للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الأرجنتين استراتيجية مرشح جنوب أفريقيا مصر والسعودية الامن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بالإجماع بياناً حول مراجعة نظام الأمم المتحدة لبناء السلام
شمسان بوست / نيويورك
اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، بياناً رئاسياً يؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام.
وتهدف هذه المراجعة والتي جاءت بمبادرة من الجزائر التي تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الجاري، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فعاليته وتحديد التوجهات المستقبلية للأمم المتحدة في مجال الوقاية من النزاعات.
وأشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسي، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيدا بالتقدم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لاسيما عبر الإصلاحات التي باشرتها منظمة الأمم المتحدة.
كما أكد مجلس الأمن على أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقي، معربا عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التي ستعقد في إطار هذه المراجعة.
وشدد المجلس على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذي يمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام في عالم متغير باستمرار.