فيلم جديد عن حياة مارتن لوثر كينغ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تستعد شركة "يونيفرسال بيكتشرز" لسرد سيرة المناضل الأمريكي من أصول أفريقية مارتن لوثر كينغ "الإبن"، في فيلم سينمائي يسرد قصة مراحل نضاله لإنهاء التمييز العنصري ضد السّود، بينما يتصارع بشكل متواصل مع الحكومة الفيدرالية في الوقت الذي يعتبر فيها بطلاً في أذهان العالم.
يركز الفيلم على المسيرة التي نظّمها كينغ عام 1963 في واشنطن
بحسب مجلة "ديدلاين"، يجري كريس روك المحادثات النهائية للإخراج والإنتاج، بينما سيكون ستيفن سبيلبرج المنتج التنفيذي.
وقد تم ترشيح الكتاب لنيل "جائزة الكتاب الوطني"، باعتباره يستعرض سيرة ذاتية لأيقونة نضالية دافع عن حقوق السود في مواجهة العنصرية والتمييز العرقي.
نقلت مصادر مطلعة للمجلة أن الفيلم، سيشمل حياة كينغ من ولادته حتى اغتياله في الرابع من أبريل (نيسان) عام 1968، مع التركيز على رحلة الاحتجاجات السلمية للقضاء على التمييز العنصري، ما دفع الحكومة الأمريكية إلى مطاردته.
وفيما لم تقدم المصادر المزيد من التفاصيل حول أبطال الفيلم أو موعد طرحه، ذكرت أن الأحداث ستركز على المسيرة الكبيرة التي نظّمها عام 1963 في واشنطن، الناشط الأمريكي الأسود بايارد روستين، والتي ألقى خلالها كينغ خطابه الأشهر "لدى حلم" وحفّز المعركة السلمية في مواجهة التمييز.
اعتبرت المصادر أن تولي كريس روك مهمة إخراج هذا الفيلم هي خطوة كبيرة في مسيرته الفنية، خاصة أنه لن يكون فقط مخرجاً بل سيؤدي إحدى شخصيات العمل المؤثرة، دون أن يتم الكشف عنها.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال نجح رهان "يونيفرسال ستوديوز" على روك في إخراج الفيلم، فإنّ سيكون سعيد الحظ لتولي مهمة إخراج عدد أخرة من الروايات التاريخية التي وثّق أحداثها المؤرخ إيج.
ووفقاً للممثل الرسمي لإيج فإنّه تعاقد مع "بونيفرسال" على إحياء 6 كتب، منها، هي: "ولادة المحبّة" عن السيد المسيح، "علي: حياة" مسيرة حياة الملاكم محمد علي كلاي، "أسعد رجل: حياة وموت لو غيريغ"، الي يسلط الصوت على اكتشاف مرض التصلب اللويحي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مارتن لوثر كينغ
إقرأ أيضاً:
القوات أمام عدة خيارات والحسم في بعبدا
بالرغم من اعلان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام مرات عدة إعتماد وحدة المعايير، إلا أن الطرف المسيحي الوازن تمثيلياً، أي "القوات اللبنانية"، بات على قناعة، بحسب ما تقول اوساطه، بأن المعايير ليست واحدة.
وتشير المصادر الى "ان لـ" القوات" الحق في تسلم وزارة سيادية على غرار حصول "الثنائي الشيعي"، على وزارة المال "، معتبرة" انه عند الوصول الى تمثيل القوات تبدأ عملية المراوغة والتسويف وحجب أي وزارة سيادية عنها وكأنها حزب من "درجة الثانية".
المصادر اضافت "أن القوات يحق لها وزارة سيادية من دون أي نقاش مثلها مثل غيرها وإن لم تكن هناك مساواة في التوزيع فسيكون للقوات عدة مواقف وخيارات، ومنها عدم المشاركة في الحكومة".
المصادر ختمت انها "تعوّل على الكلمة الحاسمة التي سوف تأتي من بعبدا المؤتمنة على الدستور والمساواة بين مكونات الوطن".
المصدر: لبنان 24