السومرية نيوز – فن وثقافة

أعلن الفنان السوري أحمد رافع، عدم قدرته على تحمل المرض، واستعداده للرحيل وذلك في تصريحات من داخل المستشفى. وقال رافع، وهو يبكي داخل إحدى المستشفيات بالعاصمة السورية، إنه أصبحت لا قوة لديه للمشي، وقام بتحضير كفنه وقبره.
ويعاني أحمد رافع من تدهور حالته الصحية، بعد معاناته من مرض اعتلال الأعصاب السكري، وأصبح غير قادرا على المشي أو القيام بأي حركة.



وبكى السوري أحمد رافع في آخر الفيديو عند طلبه المساعدة من أصحاب الآيادي البيضاء، نظرا لكونه وحيدا، ولا يمتلك من يمكن أن يقدم له المساعدة، كما لا يشعر بأي تحسن بصحته على الإطلاق.


وأكد أحمد رافع على أنه حضر كفنه وقبره بجانب ابنه الراحل محمد، بعدما أصبح غير قادرا على العمل، مشيرا إلى أنها يحتاج إلى العلاج ومرضه ليس سهلا على الإطلاق.

وأحمد رافع هو ممثل سوري من أصل فلسطيني، وولده الراحل كان يعمل في مجال التمثيل، وانطلق في مجال الفن منذ السبعينات، وقدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات السورية.



المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أحمد رافع

إقرأ أيضاً:

احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة

حلب-سانا

 أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.

وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.

و شارك في الفعالية  كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي  حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.

وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.

وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.

وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.

وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
  • سرير بروكرست: مقصلة الاختلاف
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • طائرات الجيش العربي السوري تشارك أهالي الشام احتفالاتهم بالذكرى الـ 14 للثورة السورية
  • العلم السوري يرفرف عالياً في سماء ساحة السبع بحرات بإدلب إحياء لذكرى الثورة السورية
  • سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية
  • البشير يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع بالعاصمة دمشق
  • بالأسماء.. وفاة 3 أشخاص إثر سقوطهم داخل بئر بإحدى مزارع بني مزار بالمنيا
  • النقيدان يوضح المسار النهائي لقضية رافع الرويلي والنصر
  • ننشر الصور الأولى لحادث قطار القنطرة بـ الإسماعيلية بعد التصادم بميكروباص