الأسهم الأوروبية تواصل ارتفاعها قبيل بيانات الوظائف الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، قبيل بيانات الوظائف الأمريكية التي من المتوقع أن تُظهر نمو معتدل بالوظائف الشهر الماضي، ما يخفف من الضغوط الواقعة على مستثمري الأسهم الذين يخشون أسعار الفائدة المرتفعة.
وصعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.4%، الساعة 0718 بتوقيت غرينتش، مسجلاً مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، ولكنه مازال على مسار تسجيل خسائر إسبوعية للمرة الثالثة على التوالي.
وسجل المؤشر الرئيسي أدنى مستوياته في ستة أشهر مستهل الأسبوع الجاري مع قفزة عائدات السندات الأمريكية والأوروبية لأعلى مستوياتها في عدة سنوات على خلفية التوقعات بأن تظل تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول.
وتتجه جميع الأنظار إلى بيانات الوظائف الأمريكية بحثاً عن علامات بشأن ما إذا كان سيرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني.
وكانت قد تعافت الأسهم الأوربية، أمس الخميس، إثر توقف الموجة البيعية للسندات بعد نمو أبطأ من المتوقع بتقرير وظائف القطاع الخاص وتراجع النفط بنسبة 5%.
ويُشار إلى أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية أخذت في الارتفاع خلال الأسابيع الأخيرة، مع إعادة تحسب المستثمرين فرص إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حال ظل التضخم أعلى مستهدفه واستمرت مرونة الاقتصاد. وسجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في 16 عاماً عند 4.884%.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "الفاو": استقرار مؤشر أسعار الغذاء العالمي في سبتمبر تقارير عالمية الروبل الروسي يسجل أدنى مستوياته في أكثر من سبعة أسابيع عملات النفط بصدد تسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ مارس نفط ومعادن روسيا ترفع الحظر عن صادرات الديزل نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى
يتجه الدولار إلى ختام الأسبوع بقوة اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، مع استقراره قرب أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، في حين واجه الين صعوبة في البقاء صامدا حيث ضعف مجددا إلى مستوى منخفض جديد.
ووفق لرويترز، استقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة التي أشعلتها موجة صعود واسعة النطاق للدولار الأمريكي، ودفع ذلك العملات الأخرى إلى مستويات منخفضة قياسية مع هبوط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وهبوط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربع سنوات، ووصول الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
وسارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا أيضا إلى الدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التحركات في الجلسة الآسيوية المبكرة اليوم أكثر هدوءا، على الرغم من أن ذلك لم يمنع الين من الضعف إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من إحجام بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
فيما أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وظل محافظه غامضا بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية بشكل أقل العام المقبل.
وكان بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي التوجه المتشدد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منح بنك اليابان بعض الحرية لرفع أسعار الفائدة، أو على الأقل التلميح إلى زيادة وشيكة في يناير، لكن البنك المركزي لم يقدم في النهاية سوى القليل من الأدلة.
وقالت كارول كونج، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "بناء على التعليقات التي أدلى بها محافظ البنك الأمريكي كازو أويدا أمس، أعتقد أن بنك اليابان من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ قليلا في العام المقبل.. والآن، فإن السيناريو الأساسي هو أن يرفع البنك أسعار الفائدة في مارس المقبل، ولكنني لا أستبعد أن يرفعها في يناير، فإن الاتجاه هو بالتأكيد للأعلى بالنسبة للدولار/الين".
وأظهرت بيانات اليوم تسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر مع تأثر الأسر بارتفاع تكاليف الغذاء والوقود.
وانخفض الجنيه الاسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس، وهو انقسام أكبر مما توقعه خبراء الاقتصاد مع اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
وفسرت الأسواق النتيجة على أنها أكثر تشاؤما من المتوقع، حيث يقدر المتداولون الآن حوالي 53 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة لعام 2025، ارتفاعا من حوالي 46 نقطة أساس من قبل.
هيمنة الدولار عالميا
وظل الدولار الأمريكي في وضع قوي وحاول تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02% إلى 108.45.
وكان من المقرر أن يختتم الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4%، بدعم من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس في عام 2025.
وينصب التركيز الآن على إصدار بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي) في وقت لاحق من اليوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة حول آفاق الاقتصاد الأمريكي.