مصر تدين استهداف الكلية العسكرية بحمص وتعرب عن تعازيها لسوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية العسكرية بحمص في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وتقدمت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة 6 أكتوبر، بصادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب دولة سوريا الشقيقة، وأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم برحمته، معربةً عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وجددت جمهورية مصر العربية موقفها الراسخ الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب وترويع المواطنين، داعيةً المجتمع الدولي لتكثيف الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية الخارجية الكلية العسكرية الكلية العسكرية بحمص الهجوم الإرهابي جمهورية مصر العربية حمص هجوم إرهابي في سوريا وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
داعية فلسطيني يوجه رسالة إلى بشار الأسد من جبل قاسيون.. ماذا قال؟ (شاهد)
وجه الداعية الفلسطيني محمود الحسنات رسالة إلى رئيس النظام المخلوع بشار الأسد خلال زيارته إلى العاصمة السورية دمشق وصعوده إلى جبل قاسيون.
ونشر الحسنات مقطعا مصورا له عبر منصة "إكس"، الأربعاء، يظهر فيه وهو يشرب القهوة على جبل قاسيون مخاطبا بشار الأسد بالقول "لمن الملك اليوم؟ ها نحن نقف أعلى جبل قاسيون، ولا أقول دمشق في الخلف، ولكن دمشق في الأمام".
قليل من القهوة على جبل قاسيون - دمشق pic.twitter.com/pfEnou8Bjl — محمود الحسنات ALHASANAT (@mahmoudalhsanat) February 19, 2025
كما شارك الداعية الفلسطيني خلال الأيام الماضية العديد من اللقطات المصورة من زيارته في دمشق حيث موثقا احتفاء سوريين به بسبب مواقفه الداعمة للثورة السورية.
وظهر الحسنات في لقطات مصورة داخل باحة المسجد الأموي الكبير في العاصمة دمشق، وهو المسجد الذي تحول إلى مقصد لجميع الزائرين إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
الجامع الأموي - دمشق pic.twitter.com/c2TCqjTIso — محمود الحسنات ALHASANAT (@mahmoudalhsanat) February 15, 2025 استقبال الشعب السوري للداعية محمود الحسنات pic.twitter.com/fzYvofvUbi — محمود الحسنات ALHASANAT (@mahmoudalhsanat) February 17, 2025
وأجرى الداعية الفلسطيني زيارة إلى مدينة إدلب معقل المعارضة شمالي البلاد الذي انطلقت منه العملية العسكرية الخاطفة التي أسفرت عن الإطاحة بنظام الأسد أواخر العام الماضي.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.