مفتي الجمهورية يؤدي صلاة الجمعة بالمسجد الأحمدي بطنطا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وصل الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إلى المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، واستقبله الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لأداء صلاة الجمعة في مستهل احتفال المحافظة بعيدها القومي، الذي يوافق ذكرى انتصار أبناء المحافظة على فلول الحملة الفرنسية عام ١٧٩٨ ميلادية، والذي يواكب الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر، وكذلك بدء احتفالات الطرق الصوفية بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، واللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والدكتور خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.