الزعيم اليساري ميلونشون يدعو فرنسا من أمزميز إلى طي صفحة الغطرسة والعجرفة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
دعا "جان لوك ميلونشون"، الزعيم اليساري الفرنسي، أمس الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، فرنسا، من منطقة أمزميز ضواحي مراكش المتضررة بفعل الزلزال، (دعاها) إلى طي صفحة "الغطرسة والعجرفة".
وزاد "ميلونشون" أن "المغرب قام بعمل رائع"، في إشارة منه إلى التفاعل السريع للسلطات عقب وقوع الزلزال المخلف لآلاف الضحايا والجرحى المعطوبين، فضلا عن التضامن الواسع الذي أبان عنه الشعب المغربي خلال "فاجعة الحوز".
ومن المرتقب أن يتجه زعيم اليساريين بعد مراكش إلى كل من الرباط والدار البيضاء ثم طنجة، مسقط رأسه. كما أنه من المتوقع إجراء عدد من الاجتماعات مع القادة السياسيين المغاربة والفرنسيين والحركات اليسارية.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة "ميلونشون" المغرب تزامنت مع استقبال الملك محمد السادس، مساء أمس الأربعاء، لمجموعة ثانية من الدبلوماسيين، الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم في المملكة، ضمنهم سفير الجمهورية الفرنسية "كريستوف لوكورتيي".
يُذكر أيضا أن الزيارة عينها تأتي في سياق توتر العلاقات المغربية الفرنسية، بفعل، أولا، موقف باريس غير الواضح والضبابي من مغربية الصحراء، فضلا عن ملف التأشيرات الذي أثار جدلا واسعا زاد من حدة التوتر بين الرباط وباريس، وكذا برنامج "بيغاسوس" الذي اتهمت فرنسا المغرب باستعماله للتجسس عليها، ليتبين لاحقا أنها مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنسا العام الجاري
قال رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب عمر يعقوبي -اليوم الثلاثاء- إن من المتوقع أن تتصدر روسيا موردي القمح اللين للمغرب هذا الموسم 2024-2025 متجاوزة فرنسا.
وقال لرويترز إن المغرب يحتاج إلى استيراد 5 ملايين طن من القمح اللين بعد محصول محلي ضئيل بسبب الجفاف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رغم توترات الشرق الأوسط.. النفط يتراجع 17% في الربع الثالثlist 2 of 2الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء فصلي منذ 2016end of listوأضاف يعقوبي -على هامش مؤتمر عقدته شركة فرنسية لتصدير الحبوب- أن فرنسا -التي أعلنت عن انخفاض محصولها من القمح اللين- "لا تتوفر لديها الكميات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق المغربية".
وأوضح أن القمح المستورد من الدول المطلة على البحر الأسود هو الأكثر تنافسية في السوق منذ أغسطس/آب الماضي.
وقال يعقوبي إنه في ضوء الانخفاض المتوقع في صادرات القمح الفرنسية، "نحن مضطرون إلى التطلع إلى دول مصدرة أخرى مثل روسيا ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا ودول البلطيق وبولندا وألمانيا".
وأشار إلى أن الكميات المنخفضة المتاحة للتصدير في فرنسا تجعل روسيا "صانعة السوق"، وقال إن التجار المغاربة يتوقعون أيضا الاستيراد من الأرجنتين والبرازيل.
من جهته، قال جان فرانسوا لابي من اتحاد مصدري الحبوب الفرنسي في المؤتمر إن من المتوقع أن تنخفض مبيعات القمح اللين الفرنسي للمغرب إلى 1.5 مليون طن هذا الموسم، مقابل 2.8 مليون طن سابقا.
بدوره، قال رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، إن المغرب استورد في الفترة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب الماضيين نحو 1.5 مليون طن، وكانت فرنسا في الصدارة تليها روسيا وبولندا وألمانيا وأوكرانيا.
وأضاف أن "استقرار الأسعار حتى سبتمبر شجّع على زيادة الواردات… نتطلع إلى الاستمرار في الاستيراد حتى مارس"، مشيرا إلى أن مخزونات المواد الغذائية الأساسية تكفي ما يزيد قليلا على 3 أشهر.