لا يزال العالم يحتفي بيوم المعلمين، وهي من بين المناسبات الأهم في حياة الشعوب، خاصة التي تعرف للعلم والعلماء قدرهم.

وتعيش المملكة العربية السعودية تطورا في جميع المجالات والقطاعات، لا سيما قطاع التعليم، مع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بهذا القطاع.

أخبار متعلقة خطيب المسجد الحرام يوضح أسباب حصول محبة اللهيمتهن صناعة شباك صيد.

. "كفيف" يخطف الأنظار في معرض الصقورأبشر.. إصدار تأشيرة الخروج النهائي للعمالة المنزلية إلكترونيًايوم المعلمين

الجامعات السعودية لم تغب عن المشهد، إذ إنها حققت ولا تزال تحقق العديد من الإنجازات على كافة المستويات.

برز هذا التميز للجامعات السعودية في مجال البحث والابتكار، فبحسب تقرير الأكاديمية الوطنية للمخترعين بالولايات المتحدة الأمريكية أبريل الماضي، حققت الجامعات السعودية إنجازًا عالميًا كبيرا في هذا المجال.

3 جامعات سعودية ضمن أفضل 100 جامعة عالمية

التقرير أوضح أن 3 جامعات سعودية دخلت ضمن تصنيف أفضل 100 جامعة عالمية تسجيلاً لبراءات الاختراع العام الماضي.

من بين الجامعات الثلاث، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز الثالث عالميا والتي سجلت 233 براءة اختراع.

بينما جاء في المركز الثامن عالميًا جامعة الملك عبد العزيز التي سجلت 177 براءة اختراع خلال عام واحد.

أما جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل جاءت في المركز الـ 79، وسجلت 42 براءة اختراع.​

4 جامعات سعودية تتصدر عربيًا بتصنيف شنغهاي #اليوم pic.twitter.com/ObV8f0mXsP— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2023إنجازات الجامعات السعودية

أيضا حققت الجامعات السعودية إنجازات عدة، إذ حققت مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي للجامعات للعام الحالي 2023.

4 جامعات من المملكة انفردت بالمراكز الأولى على المستوى العربي، وجاءت 8 جامعات سعودية إجمالا ضمن العشرة الأوائل عربيًا.

وجاء ترتيب أولى الجامعات كالآتي: جامعة الملك سعود، ثم جامعة الملك عبد العزيز، ثم جامعة الملك عبد الله، ثم جامعة الطائف، ثم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم محمد سمير بيوم المعلمين السعودية الجامعات السعودية يوم المعلمين جامعات سعودية الجامعات السعودية السعودية التعليم في السعودية أخبار التعليم في السعودية الجامعات السعودیة جامعة الملک

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية

أصبحت جامعة كولومبيا ساحة معركة رئيسية في إطار الصراع المتفاقم حول حرية التعبير والرقابة الحكومية والحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة، ونشرت نيويورك تايمز مقالين حول هذا الموضوع بقلم كل من ميغان أورورك الأستاذة في جامعة ييل وكاتب العمود في الصحيفة ديفيد فرينش.

واعتبرت الأستاذة في مقالها أن تصرفات الحكومة جزء من نزعة استبدادية تدفع الجامعات والمؤسسات لفرض رقابة على نفسها لتجنب العقوبات السياسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!list 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of list

وفي هذا الصدد، انتقد فرينش تجاوزات الحكومة بحق الجامعات عامة وجامعة كولومبيا خاصة، إذ ألغت إدارة ترامب 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.

ولفت أيضا إلى أن الحكومة حاولت فرض سيطرتها على جامعة كولومبيا عبر المطالبة بتغييرات في إدارتها وسياسات القبول والبرامج الأكاديمية، وهو ما اعتبره انتهاكا لحقوق الجامعة الدستورية بصفتها مؤسسة خاصة.

وأشارت أورورك إلى أن الحكومة ليست بحاجة إلى حظر حرية التعبير بشكل صريح، بل يمكنها ببساطة خلق مناخ من الخوف بحيث تفرض المؤسسات قيودا استباقية على المعارضة السياسية بنفسها.

محاولات تاريخية

وأكدت الكاتبة أن هجوم ترامب الحالي جزء من سلسلة خطوات اتخذها المحافظون طيلة العقود الماضية لمحاولة إعادة تشكيل الجامعات الأميركية وفق رؤيتهم، خصوصا منذ أن قارنت الوضع الحالي بالذعر الأحمر في خمسينيات القرن الماضي، محذرة من أن هجمات المحافظين الممنهجة على الجامعات جعلت المجتمع الأميركي يراها على أنها مراكز نخبوية لتدريس عقائد يسارية.

إعلان

وذكرت الكاتبة أن استطلاعات غالوب عام 2015 وجدت أن لدى 57% من الأميركيين ثقة كبيرة أو كبيرة جدا بالتعليم العالي، وانخفضت هذه النسبة إلى 36% بحلول عام 2023، بينما انخفضت النسبة بين الجمهوريين من 56% إلى 20%، وينبع جزء من انعدام الثقة إلى أن نسبة أعضاء هيئة التدريس الليبراليين في الجامعات ارتفعت مقارنة بالمعتدلين والمحافظين، ولكنه أيضا نتاج الحملة التي يشنها اليمين ضد الجامعات، وفق الكاتبة.

وخلصت إلى أن ما واجهته جامعة كولومبيا بمنزلة تحذير لجميع الجامعات التي أخفقت في مواكبة أولويات الحكومة حتى الآن، إذ من الممكن أن تواجه ضغوطا مماثلة لتغيير حوكمتها وتمويلها ومناهجها الدراسية.

قضية خليل

وركز فرينش بدوره على الآثار القانونية والدستورية المترتبة على تصرفات الحكومة، لا سيما في حالة محمود خليل، طالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا الذي احتجزته السلطات الفدرالية بناء على مشاركته بالاحتجاجات الجامعية على الرغم من امتلاكه البطاقة الخضراء.

وأشار إلى أن مبررات احتجاز خليل كانت مبهمة، إذ أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى احتمال تسبب أفعاله في عواقب "سلبية خطيرة على السياسة الخارجية"، دون تقديم دليل على أن خليل قد خرق أي قوانين.

ويرى الكاتب أن هذا كان هجوما مباشرا على حرية التعبير المحمية بموجب الدستور الأميركي، مؤكدا أن الحكومة استهدفت خليل بسبب تأييده لفلسطين، وليس بسبب أي سلوك إجرامي.

ولفت إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الجاري، أخطرت وزارة التعليم 60 جامعة بأنها قد تواجه إجراءات تنفيذية لفشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية، وكتب الرئيس نفسه أن اعتقال خليل هو الأول من "اعتقالات كثيرة قادمة".

دور الجامعات

وأكد فرينش أن على الجامعات الموازنة بين مسؤوليتين رئيسيتين هما حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من التمييز والمضايقات، وضمان حرية التعبير في الحرم الجامعي، وهذه مهمة صعبة تتطلب الحكمة والشجاعة في آن واحد.

إعلان

وأضاف أن إدارة ترامب تفتقر إلى كلتا الصفتين، إذ إنها تستخدم مزاعم معاداة السامية في الجامعات ذريعة لانتهاك حقوق حرية التعبير وبسط سيطرتها على المناخ الفكري في البلاد.

وانتقد الكاتبان رد فعل جامعة كولومبيا التي فضلت النجاة بنفسها والانصياع لتهديدات ترامب، إذ إنها فتحت تحقيقا بداية هذا الشهر مع الطالبة مريم علوان بتهمة المضايقة والتحرش، والسبب أنها كتبت مقالا يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل.

ونوه أورورك وفرينش -كل في مقاله- على أن وضع جامعة كولومبيا يعد اختبارا حاسما لمستقبل حرية التعبير والحرية الأكاديمية الأميركية، وإذا لم يتم التصدي لتعديات إدارة ترامب "الاستبدادية"، فسيلحق الضرر بالجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما يهدد بتقويض أسس الاستقلالية الفكرية في التعليم العالي الأميركي.

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية تطلق شاشة قابلة للطي للهاتف النقال
  • ترحيل محمود خليل.. هكذا تهدد إدارة ترامب الحريات الأكاديمية
  • فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
  • السعودية للشحن: شحنات التمور ارتفعت 64 % وننقلها إلى أكثر من 45 وجهة عالمية
  • جامعة سعودية تتوصل لاكتشاف بحثي جديد في تطوير بطاريات ليثيوم خفيفة الوزن
  • السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
  • جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميًا فى تصنيف الأداء الاكاديمى (URAP)
  • نائب أمير عسير يتسلم تقرير إنجازات الخطوط السعودية بالمنطقة
  • جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا في التصنيف الأكاديمي العالمي
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية