«صباح الخير يا مصر»: حرب أكتوبر أظهرت قوة وإرادة الجندي المصري
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الشاذلي، إنّ حرب أكتوبر قصة وحكاية ترويها الأجيال بكل فخر وعزة، مشيرًا إلى أنها ملحمة للعبور واسترداد الأرض والكرامة، فهي قصة إرادة شعب أبي وجيش باسل، اتحدا سويا وتحديا كل الظروف والمعوقات حتى يحققا نصرًا غيّر النظريات العسكرية.
أول عملية بعد أيام قليلة من حرب 1967وأضاف «الشاذلي»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ 6 أكتوبر أصبح يومًا محفورًا في تاريخ الأمة ورمزا للشموخ والكبرياء والبطولة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة نفذت أول عملية بعد أيام قليلة من حرب 1967 وكان ذلك في رأس العِش، وهو ما رفع الروح المعنوية عند المقاتلين والشعب المصري، ثم توالت العمليات حتى وصل المصريون إلى اليوم المشهود، وهو السادس من أكتوبر من عام 1973.
وتابع الإعلامي: «في السادس من أكتوبر، حارب المقاتل والجندي المصري عن عقيدة، وفي لغة الحروب، فإن الحرب عبارة عن سلاح وعقيدة، لم يكن الوضع في أفضل أحواله، لكن كانت لدينا عقيدة بأننا سننتصر ونسترد أرضنا وكرامتنا وفعلنا ذلك، وأبهرنا العالم كله فكانت حرب أكتوبر عبارة عن ساحة كبيرة لإظهار قوة وإقدام الجندي المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكتوبر حرب أكتوبر الجندي المصري المقاتل المصري
إقرأ أيضاً:
سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!
يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.
فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.
في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.
وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.
أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.
البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.
هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.