أغنية خاصة لثنائي مسلسل طائر الرفراف فريد وسيران.. ما حقيقة الأمر؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يترقب جمهور مسلسل طائر الرفراف حلقة جديدة كل يوم جمعة على قناة ستار تي في التركية الساعة الثامنة مساءً، لا سيما بعد تطور الأحداث منذ بداية الموسم الثاني.
اقرأ ايضاًوخلال الأيام الماضية وقبل عرض الحلقة الرابعة من العمل يوم الجمعة 6 أكتوبر انتشر خبر بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أن المغنية الشهيرة "سيزين أكسو" قامت بكتابة أغنية خاصة للثنائي مسلسل "طائر الرفراف" "فريد وسيران".
كما اكّدت الأخبار المنتشرة بكثرة أن شخصية فريد التي يجسدها مارت رمضان ميريت سيغني هذه الاغنية الخاصة في الحلقة الجديدة لزوجته سيران "عفراء ساراتش أوغلو".
وبالرغم من تداول هذا الخبر بشكل كبير، وحماسة الجمهور بانتظار الأغنية، إلى أن مساعدة المغنية "سيزين أكسو" انتقلت الى وسائل التواصل الاجتماعي وكشفت أن هذا الخبر غير حقيقي ومجرد إشاعة ولا أساس له من الصحة.
فيما لم يتم تاكيد وجود اغنية بالفعل خاصة للثنائي ضمن الحلقات المقبلة.
والجدير بالذكر ان قناة ستار طرحت في وقت سابق الإعلان الخاص بالحلقة الجديدة، الذي كشف عن أحداث جديدة ومشوقة من بينها مواجهة بين شخصيتي عابدين وسونا، وبعض المشاهد الرومانسية التي تجمع بين شخصيتي سيران وفريد.
ويحقق مسلسل طائر الرفراف الكثير من النجاح الجماهيري ويعرض على قناة ام بي سي تحت اسم فريد بعد دبلجته إلى اللهجة السورية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مسلسل طائر الرفراف أخبار المشاهير فريد وسيران مارت رمضان ديمير مسلسل طائر الرفراف
إقرأ أيضاً:
برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
رسالة “واتسآب” صوتية، تحمل وعدًا بوظيفة سهلة عبارة عن “أفلام كارتون” باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثير من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرق غير مشروعة.
ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة.
ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق “واتسآب” أو “تليغرام”، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية.
ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام “الأنيميشن”، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.
وتابع: “الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب”.
ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية.
وأردف: “في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن”.
من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم.
وأشار، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك.
وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب