النرويجي يون فوسه يفوز بجائزة نوبل في الأدب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت الهيئة المانحة لجائزة نوبل فوز الكاتب والمؤلف المسرحي النرويجي «يون فوسه» بجائزة نوبل في الأدب لعام 2023.
ووصفت الأكاديمية الروائي «بأنه واحد من أكثر الكتاب المسرحيين شهرة وعرضًا لأعمالهم على نطاق واسع في عصرنا، وأشادت بأعماله من الروايات وكتب الأطفال والقصص القصيرة والمقالات والشعر.
وقال «أندرس أولسون» عضو الأكاديمية السويدية، إن عمله»يلامس أعمق المشاعر كالقلق وانعدام الأمن وموضوعي الحياة والموت، وكل شيء يكتبه له نوع من التأثير العالمي، ولا يهم إذا كان دراما أو شعرًا أو نثرًا، وله نفس نوع الجاذبية الخاصة بالنزعة الإنسانية الأساسية».
ويعد «فوسه» رابع نرويجي يفوز بجائزة نوبل في الأدب، لكنه الأول منذ عام 1928، حيث سبقه في الحصول على الجائزة من قبل كل من سيجريد أوندست (1928) وكنوت هامسون (1920) وبيورنستيرن بيورنسون (1903).
و«فوسه»من مواليد عام 1959 في هوجيسوند على الساحل الغربي للنرويج، ومعروف بأعماله الدرامية، كما أن كتاباته تشمل مجموعة متنوعة من الأعمال التي منها مسرحيات وروايات ومجموعات شعرية ومقالات وكتب أطفال وترجمات.
وتمنح الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الجائزة التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (مليون دولار).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.