إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

أفادت قناة المنار اللبنانية الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل تعازيه إلى نظيره السوري بشار الأسد بعد مقتل العشرات في هجوم بطائرة مسيرة على حفل تخرج في كلية عسكرية بوسط سوريا.

وأعلنت سوريا الحداد ثلاثة أيام بعد الهجوم على الأكاديمية العسكرية في حمص وحمّلت الجماعات "الإرهابية" المسؤولية عنه.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن "المشاهد المروعة" الخميس في سوريا تظهر أن الوضع الراهن في البلد الذي مزقته الحرب غير قابل للاستمرار، محذّرا من أن الوضع الأمني قد يزداد سوءا. 

 ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الهجوم على الكلية العسكرية الخاضعة لسيطرة دمشق أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وحملت وسائل الإعلام الرسمية مسؤولية الهجوم لـ"منظمات إرهابية".

فيما قال الإعلام الرسمي السوري، صباح الجمعة، إن 89 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال، إضافة إلى إصابة 277 آخرين.

 وبشكل منفصل، أسفرت غارات جوية تركية في الشمال الشرقي للبلاد الذي يسيطر عليه الأكراد عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وفقا للقوات الكردية، بعد أن هددت أنقرة بشن غارات ردا على هجوم استهدف وزارة الداخلية في أنقرة.

 وقال غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، في بيان صدر في جنيف "أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في سوريا اليوم".

وأضاف "أشعر بأسف شديد للخسائر في الأرواح من جميع الأطراف. وأناشد جميع الأطراف بشكل عاجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

 وتابع المبعوث الأممي "إن المشاهد المروعة اليوم تذكّر بالحاجة إلى وقف تصعيد العنف فورا، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني واتباع مقاربة تعاونية لمواجهة الجماعات الإرهابية المدرجة في لائحة مجلس الأمن".

 وشدد بيدرسون على "وجوب احترام جميع الأطراف التزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية". 

 أدى النزاع في سوريا إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص منذ أن بدأ في عام 2011 بحملة قمع وحشية للاحتجاجات المناهضة للحكومة، وتصاعد إلى حرب معقّدة تشارك فيها جيوش أجنبية وميليشيات وحركات جهادية.

 وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن "تطورات اليوم تسلط الضوء بشكل أكبر على أن الوضع الراهن في سوريا غير قابل للاستمرار، وأنه في غياب مسار سياسي ذي معنى... أخشى من أننا لن نرى سوى مزيد من التدهور، بما في ذلك في الوضع الأمني".

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج سوريا المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش السوري هجوم طائرة بدون طيار فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا

قُتل مدني وأصيب عنصران في الشرطة بجروح بالغة، بعد طعنهم السبت في شرق فرنسا، وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"عمل إرهابي إسلامي".

وأفاد مدعون بأن 3 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم في مدينة ميلوز. ويشتبه أن المهاجم في الـ37 مدرج ضمن "ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي"، حسب المدعي نيكولا أيتز.


وأكد المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب الذي تولى التحقيق في الهجوم، بأن المهاجم طعن أولاً عناصر الشرطة البلدية فيما هتف "الله أكبر". 

???????????? CHAOS IN FRANCE: ????????

A man has stabbed several people at Mulhouse Market in France. Law enforcement/police is intervening.

Emergency services are also on the scene as authorities begin to investigate the attack.

Chilling social media footage shows a sheet being draped… pic.twitter.com/53fCwjnL1Q

— LeanneSpurs ???????? (@LeanneSpurs) February 22, 2025

وأكد شهود، أنه هتف "الله أكبر" عدة مرات. وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في بيان أن مدنياً كان يمر في المكان وتدخل ليصاب بجروح أدت إلى مقتله. وأوضح مدعون في ميلوز بأن القتيل برتغالي في الـ 69.
من جانبه، أفاد ماكرون بأنه "لا شك" في أن الحادث "عمل إرهابي" وتحديداً "عمل إرهابي إسلامي". وأضاف أن الحكومة عازمة على مواصلة "بذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الارهاب على أراضينا".

‘No doubt’ Mulhouse market attack is ‘Islamist terrorist act’ — Pres Macron https://t.co/K4axmhgsvQ pic.twitter.com/oaUp2ci3l4

— RT (@RT_com) February 22, 2025 مولود في الجزائر يجمع ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي البيانات من مختلف السلطات عن مشبوهين لمنع التطرف "الإرهابي". وأطلقت القائمة في 2015  بعد الاعتداءات الدموية التي استهدفت مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة ومتجر تسوق يهودياً.
وقال أيتز، إن أحد  الشرطيين المصابين بجروح بالغة يعاني من جرح في الشريان السباتي فيما أصيب الثاني في الصدر.
وتوجه وزير الداخلية برونو روتايو إلى موقع الهجوم في وقت لاحق السبت.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً في موقع الهجوم، أثناء تظاهرة خرجت دعماً للكونغو الديموقراطية في منطقة مزدحمة في ميلوز التي تعد حوالى 110 آلاف نسمة.
وأرسلت وحدات الجيش إلى الموقع للدعم فيما عمل خبراء الطب الشرعي سريعاً لجمع الأدلة وفحص بقع الدماء قبل أن تزيلها الأمطار.
وأفادت مصادر نقابية بأن المتهم مولود في الجزائر وصدر ضده أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية، وسلط وزير الداخلية الضوء على رفض الجزائر التعاون في ملف الهجرة.

وقال رئيس الوزراء الوسطي فرانسوا بايرو: "لقد ضرب التعصب مرة أخرى ونحن في حداد"، مشيداً بالشرطة "لتدخلها السريع".
وكتبت رئيسة بلدية ميلوز ميشيل لوتز على فيس بوك "مدينتنا في قبضة الإرهاب". وذكرت أن التحقيق في الحادث على أنه هجوم إرهابي، لكنها لفتت إلى أنه "لا يزال يتعيّن على القضاء تأكيد ذلك".
وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب أنه يحقق في هجوم بغرض القتل والشروع بالقتل "على صلة بمشروع إرهابي".

مقالات مشابهة

  • مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا
  • مقتل شخص وإصابة آخر جراء إطلاق نار في قاعدة جوية بولاية أمريكية
  • مقتل شخص وإصابة 5 من رجال الشرطة جراء حادث طعن في فرنسا
  • مقتل رجل في هجوم طعن في فرنسا.. المتهم جزائري
  • مقتل شخص وإصابة اثنين من رجال الشرطة جراء حادث طعن في فرنسا
  • مقتل شخص في هجوم بطائرات مسيرة في أوكرانيا
  • سماع دوي انفجار جراء اصطدام طائرة مسيرة في مبنى بأحد أحياء كييف
  • تيتة لـ”الباعور”: سنتعامل مع جميع الأطراف الليبية
  • قرار بإغلاق جميع المدارس بمدينة كوستي
  • مقتل شخصين جراء هجوم بسكين في التشيك