ارتفاع ضحايا الهجوم الإرهابي بحمص إلى 123 قتيلًا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، إلى 123 قتيلا، وسط توقعات بارتفاع هذا العدد جراء العدد الكبير في الإصابات الناجمة عن الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وقال محافظة حمص إن "حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الكلية الحربية بحمص لا تزال ترتفع نتيجة عدد الإصابات الكبير".
وفي آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان "ارتفعت حصيلة قتلى التفجير خلال حفل تخريج ضباط خريجين جدد في الكلية الحربية بحمص لتصل إلى 123 شخص من ضمنهم 54 مدني بينهم 39 طفل وسيدة من ذوي الضباط".
وأضاف المرصد السوري أن عدد القتلى بصفوف الخريجين الجدد بلغ 62، إضافة لإصابة نحو 150 بجراح بعضها خطيرة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
تشييع الدفعة الأولى من ضحايا الهجوم
يأتي هذا فيما بدأت سوريا، صباح اليوم الجمعة بتشييع الدفعة الأولى من ضحايا الهجوم الذي نفّذته طائرات مسيّرة على الكلية الحربية في مدينة حمص فور انتهاء حفل تخريج.
وأجريت صباح الجمعة مراسم التشييع على دفعات لقرابة 30 قتيلا من عسكريين ومدنيين بحضور وزير الدفاع علي محمود، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
وأعلنت الحكومة السورية في خطوة نادرة منذ اندلاع النزاع عام 2011 الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام بدءاً من الجمعة، حزناً على ارواح الضحايا.
ودعت وزارة الأوقاف كافة المساجد في البلاد إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اتهم الجيش السوري الخميس "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة"، وفقا لفرانس برس.
وأكد أنه "سيردّ بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
وتستخدم الفصائل المسلحة المسيطرة على جزء من الأراضي السورية أحيانا طائرات مسيّرة لاستهداف مواقع عسكرية.
ورداً على الهجوم، بدأت القوات الحكومية منذ الخميس قصف مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى متحالفة معها في محافظة إدلب وريف حلب الغربي المجاور، وفق ما أفاد المرصد السوري، ما أسفر عن مقتل 15 مدنياً، في حصيلة جديدة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمص الكلية الحربية سوريا الهجوم الإرهابي الکلیة الحربیة ضحایا الهجوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق ملهى ليلي في مقدونيا الشمالية إلى 59 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي شبّ في ملهى ليلي، بمدينة كوتشاني في مقدونيا الشمالية، إلى 59 قتيلا، حيث كان هناك قرابة 1500 شخص داخل المكان وقت الحادث، وذلك بحسب ما أعلنته وكالة "ميا" للأنباء.
وأكّد وزير الداخلية بمقدونيا الشمالية، بانشي توشكوفسكي، ارتفاع عدد المصابين جراء حريق الملهى الليلي ببلدة كوتشاني إلى أكثر من 100 شخص.
من جهته، قال وزير الصحة في مقدونيا الشمالية، أربين تارافاري، اليوم الأحد، إنّ: "مصابي حريق ملهى كوتشاني الليلي، قد نُقلوا إلى المستشفيات الحكومية والمركز الطبي في سكوبيه، وتلقوا جميعهم الرعاية الطبية اللازمة".
وأضاف تارافاري، بأن: "المستشفيات الحكومية قادرة حاليًا على استقبال جميع المصابين، كما قدمت الدول المجاورة المساعدة".
وعبر بيان لها، أبرزت وزارة الصحة، أنّ: "152 مريضًا يتلقون العلاج في المستشفيات، بمختلف المرافق الطبية في جميع أنحاء البلاد"، فيما أشارت إلى أن "النظام الصحي تم تعبئته بالكامل على الفور بعد الحريق المدمر في ملهى ليلي بكوتشاني".
أيضا، قال رئيس مستشفى شتيب، فلاتكو زاخارييف، إنّ: "38 مريضًا يتلقون العلاج حاليًا في المستشفى، وجميعهم في حالة مستقرة مع حروق من الدرجة الثانية على وجوههم وأيديهم".
من جهته، أوضح المدعي العام الرئيسي، ليوبتشو كوتشيفسكي، لوسائل الإعلام، اليوم، إنّ: "المعلومات الأولية تشير إلى أن الألعاب النارية على المسرح ربما تسببت في حريق ملهى كوتشاني الليلي، الذي أودى بحياة 51 شخصًا، وأصيب 118 آخرون".
وقالت الحكومة إنّ رئيس الوزراء، هريستيان ميكوسكي، يراقب التطورات بعد الحريق المدمر الذي اندلع في ملهى ليلي في كوتشاني في وقت مبكر من صباح الأحد.
إلى ذلك، زارت رئيسة مقدونيا الشمالية، جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا، بعض المصابين في الحريق المدمر بكوتشاني؛ فيما أكد مكتب النائب العام، عبر بيان أنّ: "عدد القتلى والمصابين في الحريق قيد التحقق".
تجدر الإشارة إلى أنّ الحريق قد اندلع في ملهى "بولس" الليلي، نحو الـ3:00 صباحا بالتوقيت المحلي، فامتدّ بسرعة إلى السّقف وسطح الملهى؛ فيما من المرجح أن يكون سبب الحريق استخدام الألعاب النارية خلال حفل فرقة DNA.