تفكيك شبكة عابرة للقارات تهرب دراجات مسروقة إلى المغرب والكشف عن تورط شركة نقل مغربية معروفة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
فككت الشرطة الكتالونية (موسوس دى إسكوادرا) ببرشلونة مؤخرا شبكة إجرامية كبرى، متخصصة في سرقة الدراجات النارية المصنوعة باليابان.
وأسفرت العملية عن اعتقال أحد عشر مشتبها به واستعادة الدراجات النارية الثمينة المسروقة، مما وضع حدا لأنشطة منظمة عابرة للحدود بين إسبانيا وفرنسا والمغرب.
وتقوم الشبكة الاجرامية، التي تنشط ببرشلونة، بتفكيك الدراجات النارية المسروقة وإعادة بيع قطع غيارها بالمغرب والجزائر.
Sostreien motos a Barcelona, les desmuntaven a peces i les enviaven al Marroc en vehicles que transportaven gran diversitat d’objectes perquè passessin desapercebudes. Desmantellem l’organització criminal i detenim 11 persones
???? https://t.co/FPvo3FmUh9 pic.twitter.com/lulALmfQAr
— Mossos (@mossos) October 6, 2023
و حسب وسائل إعلام إسبانية ، فإن العصابة استهدفت الدراجات ذات الصنع الياباني والمسجلة حديثا في برشلونة ، واستخدمت شاحنات مستأجرة لنقل الدراجات النارية المسروقة إلى المستودعات الصناعية، حيث يتم تفكيكها إلى أجزاء ونقلها إلى المغرب لبيعها.
و أوردت نفس المصادر، ان العصابة تقوم بتخزين قطع الغيار المفككة بين الأشخاص و الأغراض لتجنب اكتشافها من طرف شرطة الحدود خلال توجهها نحو المغرب.
و ذكرت نفس المصادر، أن شركة نقل مقرها بالمغرب، شاركت في العملية ونقلت دراجات نارية مسروقة مفككة من فرنسا، مع توقف في إسبانيا، قبل أن تواصل طريقها إلى المغرب.وتم
و حسب نفس المصادر ، فإن الشبكة الإجرامية تقوم بدفع حوالي 2000 يورو لشركات النقل عن كل حمولة ، و تتراوح أسعار المبيعات من 50 يورو إلى 1000 يورو حسب الطراز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب مهاجرين مغربيين
أعلن الحرس المدني الإسباني، عن تفكيك شبكة قامت بتهريب ما بين 1000 و 2500 مغربي إلى إسبانيا من رومانيا. حيث كان يتقاضى من كل واحد منهم 3 آلاف يورو مقابل الرحلة.
وأفاد الحرس المدني الإسباني في بيان له، بأن الأشخاص الأربعة الذين يديرون هذه الشبكة في إسبانيا تم اعتقالهم في مقاطعة مورسيا جنوب شرق البلاد. بتهمة الإنتماء إلى منظمة إجرامية وتشجيع الهجرة غير الشرعية.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الشبكة كانت تستدرج المهاجرين المغربيين الراغبين في القدوم إلى إسبانيا وتتقاضى من كل واحد منهم 3000 يورو لإرسالهم بالطائرة إلى رومانيا. قبل نقلهم بشاحنة إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.
وتقدر السلطات أن المشتبه بهم قاموا بـ 50 عملية نقل إلى إسبانيا على مدى السنتين الماضيتين. وفي كل مرة كانوا ينقلون مجموعات من 20 إلى 50 مغربيا. مما مكّنهم من نقل ما بين 1000 و2500 مهاجر غير شرعي في المجموع.
وأوضح الحرس المدني أنه في رومانيا، كان لدى المنظمة “مركز لوجستي” لإخفاء الأشخاص أثناء انتظار إرسالهم إلى إسبانيا.