محلل سياسي: الحديث عن معلومات دقيقة حول الجهة التي تقف وراء استهداف الكلية الحربية بحمص “مُبكّر جدًا” ويبدو أنها عملية خلط للأوراق
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي “طه عودة أوغلو” أن الحديث عن معلومات دقيقة حول الجهة التي تقف وراء استهداف الكلية الحربية بحمص مبكرا.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن العملية جاءت من أجل خلط الأوراق في المنطقة، خاصة في ظل التعقيدات سواء على المستوى الداخلي السوري، أو حتى الإقليمي.
المحلل السياسي طه عودة أوغلو: الحديث عن معلومات دقيقة حول الجهة التي تقف وراء استهداف الكلية الحربية بـ #حمص "مُبكّر جدًا" ويبدو أنها عملية خلط للأوراق #الحدث pic.
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حمص الحدث الهجوم على الكلية الحربية في حمص سوريا الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ما يحدث في لبنان بناء على اتفاق بين أمريكا ونتنياهو
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إن هناك حقيقتان ظهرتا من بين ضجيج المعارك، وغارات الطيران الإسرائيلي على لبنان، الأولى أن ما يحدث الآن يتم بناءً على سيناريو اتفقت عليه الولايات المتحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الرابع من أغسطس، حين اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان في تل أبيب، ينص على إحداث إرباك كبير في الساحة اللبنانية، وهو ما تحقق في تفجيرات البيجرز، واستخدام سياسة الأرض المحروقة التي تحدث الآن، وعلى ذلك الأساس سيتقرر موضوع الاجتياح البري للبنان.
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «الحقيقة الثانية ظهرت فيما صرح به نتنياهو أول أمس حينما قال إن الحرب في لبنان هي البداية، وأن إسرائيل تتجه الأن إلى تشكيل شرق أوسط جديد».
محاولات لتشكيل شرق أوسط جديدوشدد المحلل السياسي اللبناني، أن تصريحات نتنياهو يجب أن يتم الوقوف عندها كثيرا إذ أنها تفسر أمور عديد تجري في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي من عدد كبير من الدول العربية، لا سيما وأنه يتحدث عن شرق أوسط جديد.
وأوضح، أن مخطط الشرق الأوسط الجديد، تام محاولة تعميمه في فترة «الفوضى الخلاقة» التي تعرضت لها المنطقة عام 2012، حين سلموا قيادة مصر إلى «تنظيم الإخوان»، ولكن جاءت ثور 30 يونيو لتحطم العمود الفقري لهذا المخطط، وحمت مصر والمنطقة العربية برمتها.
وتابع: «إذ كانت الولايات المتحدة، ودول الأطلسي يحاولون عبر نتنياهو إعادة تشكيل الشرق الأوسط، فأنهم يراهنون على حصان أعرج لا سيما وأنه لم يستطع تشكيل غزة، ولن يستطيع تشكيل لبنان رغم كل عمليات الإبادة والتدمير التي يمارسها».