قوات الاحتلال تغلق حاجز زعترة ومداخل حوارة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نابلس - صفا
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حاجز زعترة العسكري وجميع مداخل بلدة حوارة جنوبي نابلس جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة وجميع مداخل حوارة الفرعية ومنعت مركبات المواطنين من المرور.
وكانت بلدة حوارة قد تعرضت لهجوم من قبل المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، استمر حتى ساعات فجر اليوم، أسفر عن استشهاد الشاب لبيب الضميدي، إضافة لإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حوارة بلدة حوارة نابلس قوات الاحتلال حاجز زعترة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين شمال الضفة كارثي وجميع سكانه نزحوا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن "الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية "يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ذلك جاء في تصريحات لمديرة التواصل والاعلام في الأونروا، جولييت توما، خلال المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت توما: "الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي"، مشيرا إلى أنه وفقا لتقارير الأونروا فإن "جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح".
وأشارت إلى أن "خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي، موضحة أن "سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل القوات الإسرائيلية، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة".
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.