قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى الأمم المتحدة خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة كانت باهتة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، حيث تابع فيرشينين: "في رأيي أن الزيارة كانت باهتة، فيما يتعلق بزيارة نيويورك وواشنطن ومحصلة كل شيء.

لقد سافر بعدها إلى كندا واجتمع مع النازي الكندي هونكا. هذا كل شيء، وهو ما يدل على أن ما يحدث أصبح واضحا للناس".

إقرأ المزيد زيلينسكي يدعو الاتحاد الأوروبي ليكون مستقلا في زمن "العاصفة السياسية"

وكان مجلس العموم الكندي (المجلس الأدنى في البرلمان) قد دعا الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ 98 عاما من العمر، المحارب السابق في الفرقة الـ 14 "غاليسيا" لقوات الـ "إس إس" لألمانيا النازية، لحضور جلسة البرلمان المكرسة لزيارة زيلينسكي، وتم تقديم المحارب السابق في القوات النازية على أنه "المناضل في سبيل استقلال أوكرانيا عن الروس في فترة الحرب العالمية الثانية"، وحياه النواب ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالتصفيق.

واتضح لاحقا أن هونكا، كان عضوا في الفرقة التطوعية إس إس 14 "غاليسيا"، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.

وتسببت دعوة هونكا إلى مجلس العموم الكندي أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إحراج كبير للحكومة الكندية، حيث وصفها رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بـ "الخطأ الفادح"، ثم تسببت في استقالة رئيس مجلس العموم أنتوني روتا وفي موجة غضب عارمة من عدد من المنظمات والجاليات اليهودية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو نيويورك واشنطن وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب

أعلنت السلطات الأوكرانية أن جهاز الأمن أحبط محاولة انقلاب، حيث حاولت مجموعة القيام "باستفزازات" في العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع احتفال البلاد بيوم الدستور أمس الأحد.

وأشار مراسل الجزيرة أن تحقيقات أمن الدولة الأوكراني كشفت المجموعة يرأسها أحد مؤسسي منظمة عامة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015.

وخطط المهاجمون للإعلان عن "إقالة" القيادة العسكرية والسياسية الحالية لأوكرانيا من السلطة، وتشكيل حكومة مؤقته.

وتضمنت الخطة احتلال البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله، ووفقا لجهاز الأمن الأوكراني فإن التحقيقات لا تزال مستمرة مع 4 رجال، حيث جرى احتجاز 2 منهم.

وأضاف التقرير أنه تم العثور على أسلحة وذخائر خلال المداهمات، ويمكن أن يواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال ثبتت إدانتهم.

وفي اعقاب ذلك تم فرض منطقة أمنية حول الحي الحكومي في العاصمة كييف، حيث تم تقييد الوصول إليها والحق في التظاهر.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقال في مايو/ أيار الماضي المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد تأكيد السلطات الأوكرانية أنها أحبطت مؤامرة روسية هدفت إلى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.

وقبلها أعلن جهاز الأمن الأوكراني "تفكيك شبكة عملاء" لأجهزة الأمن الروسية كانت تعد لاغتيال الرئيس الأوكراني ومسؤولين كبار آخرين، إضافة إلى اعتقال ضابطين أوكرانيين ينتميان إلى هذه الشبكة، وكانا أعضاء في دائرة الحماية التي تتولى أمن مسؤولين في كييف.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، تعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن اعتقال مخبرين ومؤيدين لروسيا، كما تحدثت عن محاولات عدة لاغتيال زيلينسكي، ناسبة إياها إلى موسكو.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك جميع مواد الدستور الأوكراني
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك تقريبا جميع مواد الدستور الأوكراني
  • زيلينسكي يناشد ترامب طرح خطته لإنهاء الصراع الأوكراني
  • الخارجية الروسية: بيان البنتاجون الذي يسمح لأوكرانيا بضرب شبه جزيرة القرم بالأسلحة الأمريكية قد يوسع الصراع
  • وزير الخارجية يصل إلى إستونيا في زيارة رسمية
  • المجر تحث زيلينسكي على النظر في وقف لإطلاق النار لتسريع مفاوضات السلام
  • أوربان يلتقي زيلينسكي في كييف
  • روسيا تحظر دخول 99 مواطنًا كنديًا.. ماذا فعلت أوتاوا؟
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب