ستة ومِيسَّة.. لقجع يكشف كل تفاصيل مقابلات المونديال التي ستنظم بـالمغرب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفصح "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، عن تفاصيل عدة تتعلق بالتنظيم الثلاثي لمونديال 2030 بكل من المغرب، إسبانيا والبرتغال، حيث لم يستبعد أن تحتضن مدينة الدار البيضاء المقابلة النهائية لهذه التظاهرة العالمية.
وبالعودة إلى التفاصيل التنظيمية لـ"مونديال 2030"، أكد "لقجع" في تصريح خص به "راديو مارس"، صبيحة اليوم الخميس، أن منح كل من الأرجنتين، الأوروجواي والباراجواي، فرصة استقبال 3 مقابلات من هذه النسخة، جاء عقب توافق مع هذه البلدان تحت إشراف الفيفا، يروم تكريمها بمناسبة مرور 100 سنة على تنظيم أول نسخة لكأس العالم.
في ذات السياق، أوضح المسؤول المغربي أن البلدان اللاتينية الثلاثة سالف الذكر، ستحتضن 3 مقابلات فقط (مقابلة وحيدة في كل بلد)، مشيرا إلى أن باقي مباريات المونديال ستوزع بين كل من المغرب، إسبانيا والبرتغال، التي حازت شرف تنظيم هذه النسخة.
وعلاقة بما سلف ذكره، أوضح "لقجع" أنه نظرا لبعد المسافة بين بلدان أمريكا الجنوبية عن المغرب والبرتغال وإسبانيا، فقد تقرر إجراء المباريات الـ3 المخصصة لها، قبل 10 أيام أو أسبوع على الأقل من انطلاق المونديال، وفق ما ستفرزه القرعة.
أما فيما يتعلق بـ"كوطا" المخصصة للمغرب ضمن هذا العرس الكروي العالمي، فقد أوضح "لقجع"، أن بلادنا ستكون حاضرة بـ 6 ملاعب رسمية و6 مدن ببنية تحتية قوية جدا، حيث قال في هذا الصدد: "الأشقاء في البرتغال وإسبانيا ثمنوا دور المغرب المهم والاستراتيجي في ترجيح كفة هذا الملف، لذلك تابعت مؤخرا مختلف ردود الأفعال التي تحدثت عن تقسيم الملاعب وأؤكد أن الحسم الرسمي سيكون بعد أسبوعين وحق المغرب محفوظ".
وشدد رئيس الجامعة المغربية على أن بطولة أمم إفريقيا 2025 التي سينظمها المغرب، ستكون بمثابة "بروفة رائعة ومثالية"، وعرسا أفريقيا لم يسبق له مثيل في ملاعب مونديالية حديثة، حيث قال في هذا الصدد: "سننظم نهائيات أمم أفريقيا للسيدات وقد نستضيف كأس العرب ومونديال الأندية، وقبل أن نصل إلى المونديال بمشيئة الله تعالى، سنكون قد مررنا من تمرينات عديدة لنبرهن على علو كعب المغرب تنظيميا".
كما أشار "لقجع" أيضا إلى أن مونديال قطر الأخير كان "فاتحة خير و مجرد انطلاقة" بالنسبة لكرة القدم المغربية، مشيرا إلى أن طموح المغرب إلى جانب احتضانه مونديال 2030، هو الفوز باللقب والتتويج، حيث قال: "نعد بأننا سنكتب بمداد الفخر والذهب إن شاء الله، ملاحم جديدة وإضافية ولم لا نحلم باللقب"، قبل أن يؤكد قائلا: "العمل انطلق بالفعل والمغرب سيغير من خططه على كافة المستويات بسبب هذا المونديال، لأنه سيكون محطة إقلاع للتنمية والنجاح الرياضي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
يتطلع المغرب إلى زيادة رصيده من العناصر المدرجة على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال إضافة "القفطان المغربي".
وبعدما سجل المغرب فن الكناوة، وأكلة الكسكس، وتقليد التبوريدة، وغيرها من العناصر على القائمة، يترقب المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء انعقاد الجلسة الـ47 للجنة اليونسكو للتراث العالمي في بلغاريا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025 بمشاركة نحو 1500 وفد من 150 دولة للنظر في ضم القفطان المغربي للقائمة.
التكشيطةوالقفطان المغربي هو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالباً ما يكون مزركشاً، ومطرزاً بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين "التكشيطة".
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزي مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
ويقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الـ12 الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حالياً قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.