اليوم.. مصر تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخ تعاونها مع روسيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في حدث عالمي تشهده مصر بمنطقة الضبعة في محافظة مرسى مطروح، اليوم الجمعة، سيتم تركيب مصيدة قلب المفاعل للمحطة النووية بالضبعة بمشاركة روسيا.
وقال الدكتور أمجد الوكيل إن مصيدة قلب المفاعل تعد أول معدة نووية طويلة الأجل بمشروع محطة الضبعة النووية المصرية.
وأضاف أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء نجحت في إتمام أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى في 20 يوليو 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية في 19 نوفمبر 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة فى 3 مايو 2023 فيما سيتم إتمام الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة والأخيرة 19 نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أنه يتم تنفيذ الأعمال بالمحطة النووية بالضبعة وفق خطة زمنية محددة ووفق تطبيق أعلى معايير الأمن والأمان النووي.
وذكر الدكتور أمجد الوكيل فى تصريح لـ "بوابة الأهرام" أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي أهمية استخدام الطاقة النووية، وفي هذا السبيل أنشئت لجنة الطاقة الذرية عام 1955 ثم أنشئت مؤسسة الطاقة الذرية عام 1957 وبدأت مصر الحلم بامتلاك الطاقة النووية ودخول الطريق النووي السلمي بمفاعل روسي حيث تم إنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث حمل اسم مفاعل البحث والتدريب التجريبي (ETRR-1) والذي تم الحصول عليه من الاتحاد السوفيتي وتم افتتاح المفاعل في أنشاص في عام 1961.
وكان لمصر عدد من المحاولات السابقة لبناء محطة نووية حيث قامت في عام 1964 بطرح مناقصة دولية لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بقدرة 150 ميجاوات في منطقة برج العرب إلا أن عدوان 1967 أوقف المشروع.
وتابع أنه بعد حرب 1973 أعيد التفكير في الموضوع وطرحت مناقصة عالمية لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 600 ميجاوات في موقع سيدي كرير (35 كم غرب الإسكندرية) وتمت الترسية على شركة وستنجهاوس الأمريكية وقبيل توقيع العقد عام 1978 حاولت الولايات المتحدة الأمريكية فرض شروط جديدة رفضتها الدولة المصرية وتوقف المشروع بعدها.
ولفت إلى أنه في عام 1998 تم تشغيل مفاعل الأبحاث الثاني بقدرة 22 ميجاوات حراري بأنشاص وفى عام2007 تم إنشاء المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، برئاسة رئيس الجمهورية وفى نفس العام عاد المشروع بطيئا عندما أعلنت مصر عن تبنيها برنامج نووي لإنشاء محطات نووية وفى عام2009 تم اختيار شركة "وورلي" كاستشاري للمشروع وتوقف مرة أخرى عام 2011 مع ثورة يناير.
المصدر: الأهرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة
أعلنت أوكرانيا رفضها دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا عبر الأراضي المحتلة، معتبرة ذلك انتهاكًا لسيادتها وتطبيعًا للسيطرة الروسية عليها، مؤكدة ضرورة التنسيق مع كييف واتباع المعايير الدولية.
أعلن وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو رفض بلاده القاطع لدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيا النووية عبر الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية، مؤكداً أن ذلك يمثل انتهاكًا لسيادة أوكرانيا ويضفي شرعية غير مقبولة على الاحتلال الروسي للمنشأة الحيوية.
وفي تصريح رسمي، شدد الوزير على أن أي زيارة أو تفتيش يجب أن يتم عبر الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية وبالتنسيق المباشر مع السلطات في كييف، مشيراً إلى أن بلاده طالبت الوكالة الدولية بالتقيد بالمعايير الدولية وعدم اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تطبيع السيطرة الروسية على المحطة النووية الأكبر في أوروبا.
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية نددت وقت سابق بما وصفته "بانتهاك سيادة أراضيها" من مجموعة من موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين زاروا محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا عبر أراضٍ "خاضعة للاحتلال الروسي".
وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، حملت وزارة الخارجية مسؤولية ذلك على ما وصفته "بالابتزاز الروسي والمحاولات المنهجية لفرض آليات غير قانونية ومتناقضة على المنظمات الدولية للعمل في الأراضي المحتلة مؤقتاً".
يأتي هذا الموقف وسط تصاعد التوترات حول محطة زابوروجيا، التي ظلت منذ بداية الحرب نقطة اشتباك استراتيجي بين موسكو وكييف، في ظل مخاوف دولية متزايدة بشأن المخاطر النووية الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية في محيطها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟ بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا روسياالوكالة الدولية للطاقة الذريةمفاعل نوويالحرب في أوكرانيا