فوز الفنانة الإيرانية المعتقلة نرجس محمدى بجائزة نوبل للسلام لعام 2023.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لـ نرجس محمدي، لنضالها لصالح قضايا المرأة وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
وقالت جائزة نوبل للسلام لقد جاء كفاحها الشجاع بتكاليف شخصية هائلة. وإجمالًا، تم إدانتها 5 مرات، وحكم عليها بالسجن لمدة 31 عامًا و154 جلدة. ولا تزال نرجس محمدي في السجن.
ونرجس محمدي ممثلة ايرانية ولدت بمنطقة (بونك) في العاصمة طهران عام 1985 ميلادي. بدأت مشوارها الفني من نافذة المسرح وفازت كأفضل ممثلة لمهرجان المسرح، ثم التحقت بركب النجوم الذين اقتحموا السينما والتلفزيون منذ الإطلالة الاولى لها.درست التمريض، لكن شاءت الأقدار ان تصبح احدى الممثلات المتألقات في عالم التمثيل. استطاعت منذ البداية ان تثبت جدارتها في المسرح، وفي اول حضور سينمائي لها أبدعت في فيلم "الحبل المفتوح" (ريسمان باز)، بعدها شاركت في الفيلم السينمائي "آناهيتا"، لكن انطلاقتها وشهرتها جاءت من خلال تمثيلها في مسلسل "ستايش" الذي تبثّه قناة آي فيلم لجمهورها الكريم. من أعمالها التلفزيونية والسينمائية يمكن الإشارة الى فيلم "سوبر استار"، "المبعدون 2"، "مهمة في روضة الاطفال"، "آناهيتا"و"وحدة الريح" و"المسلخ". اشهر مسلسلاتها "الملياردير"، "الريح البارد"، "الزعفراني"، "لغز الشاه"، "نحن لسنا ملائكة"، "قد يحدث لك"، "الشخص السادس" و"ستايش 1 و2 ".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.