روسيا: رسالتنا بشأن التهديدات الأمنية العالمية يدعمها الكثيرون في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، إن روسيا واثقة من أن رسالتها الواضحة بشأن التحديات الأمنية العالمية قد تم سماعها ودعمها من قبل الكثيرين في الأمم المتحدة.
بوتين يرد بـ "مزحة" على سؤال حول العلاقات بين روسيا واليابان روسيا تتهم الغرب بمُحاولة دفع المُفاوضات لإضعاف موسكو
وأضاف فيرشينين "أن التأكيد الذي ركز عليه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشكل واضح للغاية في نيويورك، على ضرورة احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بها في مجملها وفي علاقاتها المتبادلة، يبدو لي أن هذا التركيز هو أحد أهم المبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار إلى أن خطاب لافروف في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان حازما بخصوص الجهود التي بذلتها روسيا في هذا الصدد والتي استمع إليها ودعمها الكثيرون، بالإضافة إلى تحديد التحديات والمخاطر التي يتعين على المجتمع الدولي أن يتعامل معها اليوم.
وبحسب فيرشينين، شعر الوفد الروسي بدعم ممثلي الدول الأخرى على هامش الأمم المتحدة خلال الاتصالات الثنائية والاجتماعات متعددة الأطراف.
وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، "دميتري مدفيديف"، بأن الغرب يُحاول "دفع" عملية التفاوض التي تُساهم في إضعاف روسيا في الوقت الذي يعمل فيه على تعزيز قوة أوكرانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال مدفيديف: "مهمتهم هي دفع عملية التفاوض التي من شأنها أن تساهم في إضعاف روسيا، ومن ناحية أخرى، المساعدة في بناء قوات عدونا".
وأشار إلى أن الجانب الروسي لا يحتاج إلى مثل هذه المفاوضات.
وأضاف أن "العلامات التي تشير إلى أن الغرب بدأ يتعب أصبحت واضحة. وهذا ينطبق أيضا على التمويل، لأنه من المستحيل إنفاق الأموال على دولة أجنبية، وهذا يثير غضب جزء كبير من السكان في أوروبا وحتى في الولايات المتحدة".
وصرح وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، في وقت سابق بأن سلطات البلاد فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك مساحة أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما.
وتكبدت القوات الأوكرانية خسائر فاقت 80 ألف جندي منذ بداية ما يعرف بالهجوم المضاد، كما دمرت القوات الروسية جزءا كبيرا من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تلقتها كييف من الدول الغربية.
وأكدت موسكو باستمرار استعدادها للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض والمصالح الأمنية الروسية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الأمم المتحدة الخارجية الروسية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الوقت حاسم".. الأمم المتحدة تدعو لمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران
حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة، القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015، الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددة على أن "نجاحه أو فشله يهمنا جميعاً".
ويُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
Ahead of the #UNSC meeting on #Iran's nuclear commitments as set out in Res. 2231, the E3 @GermanyUN, @franceonu @UKUN_NewYork warned of the urgency of the Iran nuclear crisis.
Iran must change course, de-escalate, and choose diplomacy. pic.twitter.com/ON6G2cWWdP
وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن "على الرغم من أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضاً في أن حيازة إيران أسلحة نووية لا يمكن أن تكون خياراً أبداً. نحن مستعدون لاستخدام جميع مواطن قوتنا لضمان هذه النتيجة".
والتقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون أواخر الشهر الماضي، لمناقشة ما إذا كان بإمكانهم العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي، بما في ذلك ما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، لولاية ثانية مدتها 4 سنوات.
وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو، لمجلس الأمن، الذي أورد الاتفاق في قرار عام 2015: "الوقت حاسم"، وأضافت: "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعاً. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".
Ahead of the #UNSC meeting on #Iran's nuclear commitments as set out in Res. 2231, the E3 @GermanyUN, @franceonu @UKUN_NewYork warned of the urgency of the Iran nuclear crisis.
Iran must change course, de-escalate, and choose diplomacy. pic.twitter.com/ON6G2cWWdP
وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن، في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر، أنها مستعدة- إذا لزم الأمر- لتفعيل ما تسمى "العودة السريعة" لفرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي. وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل، عندما تنتهي صلاحية قرار الأمم المتحدة لعام 2015 بشأن الاتفاق.
وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة للمجلس، أمس الثلاثاء: "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة (للعقوبات) إذا لزم الأمر".
وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، المجلس بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون "غير قانوني وغير بناء".
وقال "ما تسمى بالعودة السريعة (للعقوبات) ليست أداة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".
Today, #UNSC discussed the implementation of #JCPOA.
Slovenia ???????? expressed concern over the size and unclear nature of Iran's nuclear program. It called on Iran to cooperate fully with the IAEA.
???????? joins the SG's call for a diplomatic solution to restoring #JCPOA's objectives. pic.twitter.com/ZTGqpNRXJ0
ومن جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر، إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، ما يقارب مستوى 90% تقريباً اللازم لصنع الأسلحة.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع، في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.
وقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن "وكالة الطاقة الذرية غير قادرة على أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".