اللواء علي حفظي: التنمية والإعمار هما الدرع الرئيسي لسيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب أكتوبر هي العبور الأول الذي كان بداية الطريق لمصر حتى تتحول من أوضاع إلى أوضاع جديدة، مشددًا على أن التنمية والإعمار هما الدرع الرئيسي لسيناء، كما أنهم سيعودان على مصر بالخير، وبالفعل، شهدت السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا بسيناء ولا يقارن ذلك على ما تم خلال سنوات طويلة مضت.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، : “رسالة إلى كل الأجيال، هناك أطرافا لا تريد الخير لمصر، وتستهدف نفس الأهداف ولكن الأساليب والأدوات تتغير”.
القوى العسكريةوتابع مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق: “حاول هؤلاء منذ عام 2011 ولمدة سنوات طويلة بعدها اللجوء إلى أساليب جديدة عوضا عن الهدم من الخارج بالقوة العسكرية نتيجة درس حرب أكتوبر، فصاروا ينتهجون إستراتيجية الهدم من الداخل، ويجب أن نستلهم روح أكتوبر لكي ننطلق في المرحلة”.
حرب أكتوبروأكد أن حرب أكتوبر عظيمة بكل أبعادها سواء الإنسانية أو العسكرية أو الاجتماعية، ويجب تغذيتها للأجيال المختلفة بالتعليم والثقافة والتعليم، وألا يقتصر الأمر على الاحتفال في المناسبات فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر نصر أكتوبر أكتوبر بوابة الوفد الوفد حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم رياض.. أسطورة العسكرية المصرية ورمز يوم الشهيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الفريق عبد المنعم رياض هو واحد من أعظم القادة العسكريين في تاريخ مصر وقد لقب بـ جنرال الذهب نظرًا لكفاءته وشجاعته في ميدان القتال و شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال الفترة من 1967 حتى استشهاده عام 1969 ،ولد 22 أكتوبر 1919 في محافظة الشرقية و تخرج في الكلية الحربية المصرية عام 1938 وشارك في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات المصرية التي كانت تقاتل في الصحراء الغربية وخاض حرب فلسطين 1948 وكان من أوائل الضباط المصريين الذين شاركوا في تأسيس سلاح المدفعية المضادة للطائرات كما شارك في حرب 1956 (العدوان الثلاثي على مصر) بعد نكسة 1967 تولى إعادة بناء القوات المسلحة المصرية استعدادًا لحرب الاستنزاف،قاد عمليات هجومية ناجحة ضد القوات الإسرائيلية على جبهة القتال.
استشهاده في 9 مارس 1969.
في صباح يوم ربيعي مشمس وقف الجنرال عبد المنعم رياض أمام خريطة العمليات العسكرية يتابع تقارير الميدان وكانت حرب الاستنزاف مشتعلة والقوات المصرية تبذل أقصى جهدها لاستعادة الهيبة بعد نكسة 1967 و لم يكن القائد رجل مكاتب بل كان جنديًا بروح مقاتل يفضل رؤية الواقع بنفسه بدلاً من سماع التقارير.
في ذلك اليوم قرر أن يزور إحدى النقاط الحصينة على الجبهة رغم اعتراض ضباطه ولكن شجاعته لم تكن تعرف التردد ارتدى بدلته العسكرية وأخذ خريطته وتوجه إلى الموقع الأمامي حيث يقف الجنود على الخطوط الأولى وجوههم متعبة لكن أعينهم تلمع بعزيمة لا تلين وعندما وصل احتشد الجنود حوله تحية واحترامًا.
تحدث إليهم بروح الأب والأخ رفع من معنوياتهم وأعطاهم التعليمات بنفسه وكأنه أحدهم فجأة دوى انفجار قوي وبدأت قذائف العدو تتساقط كالمطروارتفعت سحابة من الدخان والغبار وسقط الجنود على الأرض محاولين حمايتة ولكن الجنرال لم يتحرك ظل في مكانه يراقب ويصدر أوامره بحزم وثقة ولكن القدر كان له رأي آخر حيث انفجرت قذيفة بالقرب منه وتناثر الشظايا في كل اتجاه وهرع الجنود نحوه و لكن الرجل الذي كان قبل لحظات يشجعهم ويرفع من روحهم القتالية كان قد ترجل إلى عالم الأبطال وسقط جسده و لكن روحه بقيت تحلق فوق الجبهة تسري في دماء كل جندي يحمل بندقية ويؤمن بالنصر.
في اليوم التالي وقف الوطن كله حزينًا لكنه فخور تحولت دماء القائد إلى وقود يشعل حماس الجنود وفي 9 مارس من كل عام ولم يعد هذا اليوم مجرد ذكر استشهاد الجنرال عبد المنعم رياض بل أصبح يوم الشهيد تخليدًا لكل بطل ضحى بحياته من أجل مصر رحل الجنرال و لكن روحه ظلت تحرس الحدود وتروي للأجيال القادمة قصة الشجاعة والفداء.