وزير الخارجية الإيطالي يعلن عن زيارة مرتقبة لتونس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، عن اعتزامه زيارة تونس لتوقيع اتفاقية لزيادة الهجرة النظامية نحو بلاده.
تونس: إحباط 52 عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة بولاية صفاقس إيطاليا تُحدد موعد صرف أول دفعة من مساعدات الاتحاد الأوروبي لـ "تونس"
وقال تاياني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية أكي، إن الأسبوعين الماضيين شهدا تراجعا في أعداد الوافدين من المهاجرين غير النظاميين المنطلقين من السواحل التونسية.
وفي سياق متصل، حذَّرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، خلال اجتماع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، من إمكانية تصدير تونس للقارة العجوز 900 ألف مهاجر غير نظامي، ما لم يتم التوصل لإنهاء الأزمة الراهنة التي تعيشها تونس، مشيرة إلى أنَّ هؤلاء المهاجرين ستكون إيطاليا بوابة دخولهم إلى أوروبا، وأنَّ بلادها «عاجزة» عن استقبالهم وإيوائهم.
كما دعت ميلوني إلى ضرورة الدفع نحو إيجاد اتفاق بين الدولة التونسية وصندوق النقد الدولي، حتى تحصل على القرض المطلوب لإنقاذ ماليتها العمومية، وحتى لا تتفاقم الأوضاع نحو الأسوأ.
ودعت ميلوني، الجمعة، في بروكسل، إلى دعم تونس، التي تواجه أزمة مالية خطرة، معربة عن خشيتها من أن تؤديَ صعوباتها إلى «إثارة موجة هجرة غير مسبوقة» نحو أوروبا.
وقالت للصحافيين، «لقد طرحت موضوع تونس أمام المجلس الأوروبي؛ لأنَّه قد لا يكون الجميع على دراية بالمخاطر، التي يمثلها الوضع في تونس، وضرورة دعم الاستقرار في بلد يعاني من مشكلات مالية كبيرة».
تأتي تصريحات ميلوني المتخوفة من موجات الهجرة تزامناً مع إعلان السلطات التونسية فقدان 34 مهاجراً، ونجاة أربعة إثر غرق قارب للهجرة بسواحل صفاقس التونسية.
وقال المسؤول القضائي بمحكمة صفاقس، فوزي المصمودي، لوكالة الأنباء الألمانية، إنَّ القاربَ المنكوب هو الخامس الذي يغرق في سواحل المنطقة خلال يومين، موضحاً أنَّ أربعة مراكب غرقت خلال يومي الأربعاء والخميس، فيما انتشل الحرس البحري سبع جثث لمهاجرين يتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء. بينهم أربعة أطفال ورضيع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس إيطاليا الهجرة النظامية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق في أول زيارة منذ سقوط النظام
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق قادما من لبنان في أول زيارة من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات استقبال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني للوفد السعودي برئاسة ابن فرحان في قصر الشعب، بالعاصمة دمشق.
لحظة وصول وزير الخارجية إلى قصر الشعب في دمشق، وفي مقدمة مستقبليه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
-
pic.twitter.com/SZRzBa52NW — أخبار السعودية (@SaudiNews50) January 24, 2025
والخميس، تحدث الشرع في لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية عن الجهة التي قد تشهد زيارته الخارجية الأولى، مشيرا إلى أنه سيتوجه إما إلى السعودية أو تركيا، دون تحديد موعد مؤكد للزيارة.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى تركيا.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن وتركيا، كلا من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
كما استضافت السعودية، الشهر الماضي، اجتماعا دوليا موسعا في العاصمة الرياض لبحث الشأن السوري بعد سقوط النظام، وذلك بمشاركة الوفد السوري الذي ترأسه الشيباني خلال الجولات الخارجية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.