أكد حزب التجمع رفضه لبيان البرلمان الأوروبي الصادر ضد الدولة المصرية، لأنه يعد تدخلا غير مبرر بالشأن الداخلي مشددا على أن النضال الديمقراطي من أجل الحريات وسلامة العملية الانتخابية شأن مصري خالص، ومثل هذه البيانات لا تصدر أبدا لصالح شعبنا المصري لكنها لإلحاق الضرر بالسمعة الوطنية لمن يرحب بها من المدافعين عن التحول الديمقراطي السلمي، اعتمادا على الجهود المشتركة للقوى الوطنية والديمقراطية التي تناضل من داخل مصر وفي حضن شعبنا.

موقف حزب التجمع من بيان البرلمان الأوروبي

وتابع حزب التجمع في بيانه، أن الاتحاد الأوروبي وبرلمانه ليس لهم أي مصداقية في دعم الحريات والديمقراطية بمصر ودولنا العربية، إذ إنهم كانا وما زالوا الرعاة الرسميين لتخريب ليبيا والعراق، ومحاولات إسقاط الدولة بعدد من دول المنطقة، بالتعاون مع المخابرات الأمريكية، وباستخدامهم تنظيم الإخوان الإرهابي.

رفض حزبي لبيان البرلمان الأوروبي

ويتوقع حزب التجمع أن تبادر كل القوى والرموز الوطنية لإدانة ورفض هذا التدخل  الاستعماري الذي يستهدف فرض تصورهم الاستعماري لخريطة المنطقة على مصر ودولنا العربية، بعد أن نجح شعبنا بثورة 30 يونيو في إسقاط مخططهم السابق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي حزب التجمع التجمع البرلمان الأوروبی حزب التجمع

إقرأ أيضاً:

يا شعبنا المعلم: أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!

بالأمس وجدت نفسي في الشارع اردد دون وعي: الفيك محرية أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!
يا لعبقرية شعارات اختصرت المسيرة الاجرامية الفاسدة في كلمتين!
ثورة تليق بهذا الشعب العظيم الذي فجّر خلال حوالي نصف قرن ثلاث ثورات، شهدت على عظمته وعبقريته وحبه للحرية وكراهيته للظلم والاستبداد.
النظام الكيزاني الذي عرف بالإنقاذ وهو لم ينقذ سوى حزبه ومنسوبيه تاركا الوطن تتقاذفه اعاصير الفتن والحروب التي أوجد ورعى أسبابها. النظام الكيزاني الذي استمر حتى الساعة بعد ان قام بتغيير جلده عدة مرات، ليختبئ أحيانا خلف ظهر اللجنة الأمنية، او من خلف ظهر حكومة الأمر الواقع بعد انقلاب 2021. ورغم قسوة الأنظمة العسكرية بصفة عامة الا ان النظام الكيزاني كان يمثل ذروة سنام إجرام تلك الأنظمة، نظام نشأ من اكذوبة اذهب الى القصر رئيسا واذهب الى السجن حبيسا، ثم تناسلت الأكاذيب حتى غطت وجه النظام الفاسد كله.
قاموا بتفكيك كل شيء، أملا في (إعادة صياغة الانسان السوداني)، أملا في تدجينه وطمس هويته وحبه للحرية ورفضه للاستبداد والاستعباد، أملا في شغله بهمومه الشخصية وابعاده عن الهم العام والانشغال بقضية وطنه وأبناء وطنه.
فحرموه من كل حقوقه، من حقه في تعليم أبنائه وعلاجهم، الامر الذي كانت تكفله الدولة قبل نظامهم رغم مواردها المحدودة. وصادروا حريته ودمروا كل مؤسسات الدولة التي تقدم له الخدمات الضرورية. وكان لديهم دائما ذريعة جاهزة: (دول الاستكبار تستهدفنا! الحصار، لأننا نتبنى نهج الإسلام تحاربنا الدول الكبرى!) والدين كان مجرد ستار يرفعونه ويخبئون من خلفه اجرامهم وسرقاتهم ونهبهم لموارد الوطن وتفريطهم في ترابه، وغمطهم لحقوق اهله.
تحول النظام الى مجموعة أجهزة أمنية خرجت من رحم التنظيم، بدلا من ان تشيع تلك الأجهزة الأمان، تحولت الى عصابات جريمة منظمة تتاجر في كل شيء يُحرّمه القانون، وتمارس كل أنواع الانتهاكات من تعذيب واغتصاب وقتل خارج نطاق القانون، وتمددت سلطاتها حتى ابتلعت الدولة كلها.
تطاول ليل ظلمهم حتى يئس الناس من إمكانية التغيير، وركن البعض الى مهادنة النظام الذي سعى للاستفادة من ارث كل الأنظمة القمعية ليبقى في السلطة الى الأبد، وصدقوا اكذوبتهم ان نظامهم هو دولة إسلامية يستحيل سقوطها! لكن الأجيال الجديدة استطاعت ان تصنع التغيير وتفجر الثورة التي زلزلت الكيان المنخور بالفساد.
حين شعرت أجهزة النظام الأمنية أنّ النهاية تقترب بدأت في الاستعداد لوراثة الثورة، بزرع بعض عناصرها، في خطتهم للإنحناء امام عاصفة الغضب الشعبي، بل ومحاولة استغلال الثورة للتخلص من بعض رموز النظام الذين يعوقون تنظيف وجه التنظيم الاجرامي لدى المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.
ارتكبت قوى الحرية والتغيير الخطأ القاتل حين فاوضت العسكر وقبلت بوجودهم بعد جريمة فض الاعتصام التي خطط لها النظام القديم ونفذها بأجهزته الأمنية وميليشياته انتقاما من الثوار الذين مرغوا بكرامته (ان كانت لديه كرامة) الأرض.
سمح ذلك للثورة المضادة بالعمل من خلف ظهر اللجنة الأمنية لإعاقة كل جهود اصلاح الاقتصاد، ورفع الأنقاض التي تعوق استعادة الدولة للمسار الطبيعي.
وحين تبدى إصرار الحكومة المدنية على فتح ملفات فساد واجرام العهد البائد، كان الانقلاب وحين فشل الانقلاب كانت الحرب التي يدفع ثمن تكلفتها الباهظة المواطن من دمه وماله ومستقبل اطفاله.
انها الكارثة التي حلّت بهذه البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود ولا تزال تداعياتها تثقل كاهل هذا الوطن وتهدد بمزيد من التشظي.
لكن ديسمبر تبقى في قلوب شعبنا، نورا تضئ للأجيال طريق الحرية والكرامة، ترياقا ضد مؤامرات التنظيم الكيزاني الاجرامي، وراية تخفق في وجوه الطغاة الذين لا يتعلمون من دروس التاريخ.

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب صوت مصر: شائعات الإخوان الإرهابية هدفها تشويه صورة مصر دوليا
  • باحث: اسم يوسف ندا ورد في تحقيقات 11 سبتمبر.. ووفاته ستحدث فراغا بالجماعة الإرهابية
  • من هو يوسف ندا؟.. تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • يوسف ندا.. ماهر فرغلي يكشف تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
  • وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية
  • وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
  • وفاة يوسف ندا ممول عمليات جماعة الإخوان الإرهابية
  • يا شعبنا المعلم: أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!
  • الجيل الديمقراطي : أعداء الوطن يتربصون بمقدرات الدولة