عدن((عدن الغد )) خاص

خلصت دراسة ميدانية أجرتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ممثلة بمشروع انتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري   إلى أن مديرية صيرة ومديرية المعلا في محافظة عدن، معرضتان لخطر الانهيارات الصخرية.

وبحسب الدراسة، فإن الانهيارات الصخرية قد تحدث في أي وقت بسبب التكوين الجيولوجي لصخور هذه المناطق، والتي ترجع إلى ما يعرف ببركانيات اليمن الثلاثية، والتي تتميز صخورها بوجود التشققات والانقطاعات والفواصل.

كما ساهم التوسع العمراني والحضري في المدينة باتجاه المنحدرات، في زيادة عدم استقراريه المنحدرات الصخرية.

وقد حددت الدراسة 8 مواقع شديدة الخطورة في مديرية صيرة، وموقعًا واحدًا في مديرية المعلا، والتي يجب اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها.

وتشمل هذه الإجراءات:

إعادة تأهيل المنحدرات الصخرية لتقليل خطر الانهيارات.

إخلاء السكان من المناطق المعرضة للخطر.

وضع علامات تحذيرية في المناطق المعرضة للخطر.

وطالبت الدراسة الجهات المسؤولة في الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع كوارث بشرية في هذه المناطق.

توصيات الدراسة

وضع خطة وطنية للحد من مخاطر الانهيارات الصخرية.

إنشاء نظام لرصد الانهيارات الصخرية.

توعية السكان بمخاطر الانهيارات الصخرية.

وضع تشريعات لتنظيم التوسع العمراني في المناطق المعرضة للخطر.

المصدر الموقع الكتروني الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية/عدن

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أنثروبيك” أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في مقالة بثته شركة “أنثروبيك”: “يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة. وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة”.

وأشار موقع ” تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة “ريد وود ريسيرش” لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة “لا يريد” هو القيام بها.

في المقابل يقول موقع “تك كرانش”: “لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة “إلى من” في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة “قد يهمك الأمر”.

وطلب الباحثون من النماذج المدربة أثناء الدراسة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج “كلاود3 أوبس” التابع لشركة “أنثروبيك” التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي “ورقة ملاحظات” يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، فحاول “كلاود3 أوبوس” التلاعب بالردود لتقديم “انحياز زائف” في 12% من المرات.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • دراسة: الجراحة قد لا تفيد النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره
  • كارثة منتظرة..بلدية غزة تحذر من انهيار بيئي
  • بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ