عدن على شفا كارثة: دراسة حكومية تحذر من انهيارات صخرية وتوصي بإجراءات عاجلة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
خلصت دراسة ميدانية أجرتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ممثلة بمشروع انتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري إلى أن مديرية صيرة ومديرية المعلا في محافظة عدن، معرضتان لخطر الانهيارات الصخرية.
وبحسب الدراسة، فإن الانهيارات الصخرية قد تحدث في أي وقت بسبب التكوين الجيولوجي لصخور هذه المناطق، والتي ترجع إلى ما يعرف ببركانيات اليمن الثلاثية، والتي تتميز صخورها بوجود التشققات والانقطاعات والفواصل.
كما ساهم التوسع العمراني والحضري في المدينة باتجاه المنحدرات، في زيادة عدم استقراريه المنحدرات الصخرية.
وقد حددت الدراسة 8 مواقع شديدة الخطورة في مديرية صيرة، وموقعًا واحدًا في مديرية المعلا، والتي يجب اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها.
وتشمل هذه الإجراءات:
إعادة تأهيل المنحدرات الصخرية لتقليل خطر الانهيارات.
إخلاء السكان من المناطق المعرضة للخطر.
وضع علامات تحذيرية في المناطق المعرضة للخطر.
وطالبت الدراسة الجهات المسؤولة في الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع كوارث بشرية في هذه المناطق.
توصيات الدراسة
وضع خطة وطنية للحد من مخاطر الانهيارات الصخرية.
إنشاء نظام لرصد الانهيارات الصخرية.
توعية السكان بمخاطر الانهيارات الصخرية.
وضع تشريعات لتنظيم التوسع العمراني في المناطق المعرضة للخطر.
المصدر الموقع الكتروني الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية/عدن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.