الصدر يحذر من الحفلات الخارقة للأعراف: الشعب سيعلن رفضه للتحرر المفرط
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الجمعة، من تكرار ما وصفه بـ"الحفل الخارق للأعراف"، في إشارة إلى مهرجان العراق الدولي الذي أقيم في ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء ببغداد، وحضره شخصيات ثقافية وفنية عراقية وعربية.
وقال الصدر: "نحذر الدول الدول الإسلامية من الانفتاح المتزايد ومن التحرر الممقوت الذي لا يفضي إلا الى التطبيع وانتشار المثلية كما حدث في الحفل الخارق للأعراف المجتمعية العربية والإسلامية في عراقنا الحبيب وفي ظلّ دولة (بني العباس)".
وأضاف "أنا على يقين إن الشعب العراقي أمة الطهارة ويريدون أن يتطهروا ويرفضون الفساد والشذوذ. وإن تكررت مثل تلك الحفلات فأنا على يقين بأن الشعب سيعلن رفضه الموحد ضد التحرر المفرط وضد التمهيد للتطبيع والمجتمع الميمي".
وأصدر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي، أمس الخميس، توضيحاً بشأن مهرجان العراق الدولي الذي اثار الجدل.
وقال الساعدي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الفنانة شذى حسون، قدمت طلبا تروم فيه إقامة مهرجان تكريمي للفنانين العراقيين والعرب، وأن رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة دعمت الفكرة (مهرجان يُكرَّم فيه فنانون عرب وعراقيون يستحقون التكريم) ولكن الفنانة لم تحصل على أي دعم مالي، لأن الطلب مقدم من شركة خاصة، لكن الدعم تلخص في تهيئة الساحة لنصب المسرح فيها وبعض اللوجستيات من استقبال الضيوف وتوديعهم".
وأضاف أن "لا علاقة للحكومة بالتنظيم الفني إطلاقاً، ولا بدعوات المكرمين، رغم أن المهرجان كان فيه من الشخصيات والأسماء المهمة ما يرفع من قيمته، مثل حبيب غلوم وجمال سليمان ووليد توفيق وجواد الشكرجي وعواطف نعيم وعبدالستار البصري والاء حسين واياد راضي وعلي فاضل وغيرهم من الأسماء المحترمة، تم تكريمهم بطريقة لائقة ومفرحة، وتحدثوا بجمال فائق عن بغداد وعودة عافيتها بالفن والشعر والسلام".
وأشار الساعدي، إلى أن "منصة التكريم لم يرتق لها الا هؤلاء الفنانون وأمثالهم المحترمون، فضلا عن لجنة التحكيم عالية الجودة، ومن ضمنهم نقيب الفنانين جبار جودي، والدكتورة شذى سالم وآخرون".
وأقر مستشار السوداني، بوجود أخطاء عدة رافقت المهرجان، مثل وجود بلوكرات وفانيشستات، معتبرا ذلك "أمراً غير لائق".
وأخلى الساعدي، مسؤولية الحكومة في ما حصل من لغط، بالقول: "هل دورنا أن نفتش النساء في بوابة الحفل؟ أو ننشر وصايا للبس والأزياء؟.. لو فعلنا مثل هذا الامر لشُتمنا اكثر واكثر، ولو منعنا المهرجان من الأساس لقيل إن بغداد أصبحت قندهار".
وعن موعد المهرجان، أوضح أنه كان يوم 29 أيلول الماضي، وارسلت الدعوات من قبل إدارة المهرجان بناء على هذا الموعد، ولكن ما حدث من كارثة في الحمدانية والحداد الذي أعلن عنه العراق دفع ادارة المهرجان الى تأجيل الحفل الى يوم 3 / 10 والذي صادف انه متزامن مع اليوم الوطني، وهذا يعني ان المهرجان لم يقم احتفالا باليوم الوطني، انما هو موعد تأجل لا أكثر ولا أقل".
وبشأن حملة التسقيط التي حصلت ممّا وصفهم بالمبتزين أردف الساعدي بالقول: "نحن لا يمكن ابتزازنا بالاموال لكي نشتري السكوت، والكلام يشمل أحد الفنانين المقيمين في مصر، مستدركاً بالقول: "معيب جداً على من يدعي الفن أو الثقافة وعمله الأساس ابتزاز الناس بالبوستات والشتائم لغرض الحصول على الأموال".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من يوم 26 إلى يوم 30 من مايو المقبل، بقلب العاصمة القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 72 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، في بيان صحفي، قائلاً: “القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدي إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة”.
وأضاف: “نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود”.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ انطلاقه عام 2021، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من ال ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.