وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط والتنمية ومدير عام الصحة بأبين يطالبان منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية إستمرار تدخلها بمستشفى محنف بلودر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
إلتقى اليوم بديوان وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد الكمال وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع التخطيط والتنمية الصحية والدكتور جلال باعوضه الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية الصحية بالدكتورة مورينا منسق مشروع عدن لبعثة أطباء بلا حدود الفرنسية في اليمن.
وتمت مناقشة تدخلات منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية في مستشفى لودر محافظة أبين وقد شدد الدكتور الكمال على ضرورة عدم انسحابها بعد تحقيق نجاحات كبيرة في إحداث تحسينات جوهرية في مستشفى محنف
وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د.
وبدوره طالب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية بعدم الانسحاب من مستشفى لودر، مؤكدا على أهمية استمرار التدخلات وضمان استدامة الإصلاحات التي تمت في المستشفى.
وأشار الثرم إلى أن الدعم المستمر سيسهم في تحسين الخدمات الصحية المتاحة للمرضى ومساعدة المجتمع في مواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
المركز الاعلامي الصحي - أبين
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.