وزيرة خارجية اليابان تبدأ جولة أسيوية لمواجهة نفوذ الصين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تبدأ وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الجمعة، جولة أسيوية بعد غد الأحد، تستغرق 6 أيام، تشمل بروناي وفيتنام ولاوس وتايلاند، بهدف تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع هذه الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، في ظل استمرار الصين المتزايد لتأكيد نفوذها الإقليمي.
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي إنها تعتزم التأكيد خلال جولتهافي الدول الثلاث على التعاون المتواصل مع نظرائها في آسيان صوب "التمسك بالنظام الدولي الحر، والمنفتح القائم على سيادة القانون وتعزيزه" ،بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وأضافت كاميكاوا أنها سوف تؤكد أهمية العمل المشترك على نحو وثيق لضمان نجاح قمة خاصة تستضيفها طوكيو في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، سوف تحيي الذكرى الخمسين للصداقة بين اليابان وآسيان، والتي تحل هذا العام.
وارتقت اليابان والدول العشر الأعضاء في "آسيان"، الشهر الماضي، بالعلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة لتعزيز التعاون في الامن البحري ومجالات آخرى. وهذه الجولة هى الثانية لكاميكاوا خارج البلاد منذ توليها منصبها كوزيرة للخارجية في تعديل وزاري في الثالث عشر من الشهر الماضي، حيث شاركت في ذات الشهر فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة .
Japanese foreign minister to visit Việt Nam https://t.co/f0b7PNsphr
— Elijah Traven (@starandsixpence) October 5, 2023وتضم رابطة "آسيان" بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليابان
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
جددت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون في ساو تومي وبرينسيب، إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز التأكيد على الموقف الثابت لساو تومي وبرينسيب الداعم للوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمغرب على كافة أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء.
وأكدت الوزيرةخلال استقبالها من طرف وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة اليوم الخميس على دعم ساو تومي وبرينسيب لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، والذي يشكل الحل الوحيد الواقعي والجاد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
كما أشادت بالإجماع الدولي المتزايد بفضل الدينامية التي أطلقها الملك محمد السادس، لصالح مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة المغربية على صحرائها.
ونوهت بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعادل ومستدام للنزاع حول الصحراء؛
كما أعربت عن ترحيبها بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأقاليم الجنوبية، من خلال النموذج التنموي الجديد الذي يعزز الاستقرار والأمن والاندماج الإقليمي.
كلمات دلالية الصحراء المغرب ساو تومي وبرينسيب