أثبتت دراسة علمية أهمية خصائص تركيبة ثفل التمور، في الإمارات، التي تعد مصدراً غنياً لإنتاج وصناعة المكملات الغذائية ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسة التي نشرها بنك الأبحاث الطبية على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الثفل المستخلص من دبس التمور في الإمارات يحتوي على نسب جيدة من الألياف، والسكريات، والبروتين، إضافة إلى عدد كبير من العناصر المهمة مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، و المغنيسيوم ما يعزز فرص استغلاله في المكملات الغذائية.وتناولت الدراسة أصنافاً من التمور الإماراتية المعروفة، منها الخنيزي، واللولو، وأظهرت النتائج أن ثفل تلك التمور تحتوي على نسب عالية من الفينول، المصدر الجيد لمضادات الأكسدة.
ولفتت الدراسة إلى أن ثفل التمور لا يزال مهملاً، ويعطى طعاماً للحيوانات، أو يُتخلص منه بطرق تعرضه للتخمر ما قد يسبب مشاكل بيئية، بسبب انبعاثات المادة المترشحة والرائحة، ويزيد خطر انتقال الأمراض بتسهيل نمو البكتيريا، وظهور الآفات.
وأكدت الدراسة أن استغلاله الأمثل وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة، يساهم في تحسين الكفاءة الاقتصادية للصناعات القائمة على التمور، ويقلل أثر ها البيئي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يسلّم 125 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية السودان
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول هدية المملكة العربية السعودية لجمهورية السودان المتضمنة 125 طنًا من التمور. وقام بتسليم المساعدات – نيابة عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان علي بن حسن أحمد جعفر لوزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت، بحضور أمين عام حكومة ولاية البحر الأحمر فتح الله الحاج، وفريق من المركز. وتأتي هذه الهدية من التمور ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.
9