وزير النقل يتحدث عن تعويض التذاكر الجوية والبحرية أثناء الـ "كوفيد"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد وزير النقل، يوسف شرفة، أن العملية متواصلة في تعويض التذاكر الجوية والبحرية التي اقتناها أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ولم تستعمل أثناء "كوفيد –19" بسبب تعليق الرحلات، حيث تم تعويض 84 بالمائة من تذاكر الرحلات.
في رده على سؤال، خلال جلسة علنية مخصصة للأسئلة الشفوية، حول تعويض أفراد الجالية، أكد شرفة أنه بالنسبة للرحلات الجوية، فانه من "بين حوالي 600 ألف تذكرة تم بيعها، تم تعويض، إلى غاية يومنا هذا، ما نسبته أكثر من 84 بالمائة بقيمة مالية تقارب 2 مليار دج".
وفيما يتعلق بالنقل البحري للمسافرين، أوضح شرفة انه تم "تعويض أكثر 1150 زبون بمبلغ مالي قدره 150 مليون دج"، مطمئنا بأن "العملية متواصلة إلى غاية نهاية السنة بالنسبة للنقل البحري والجوي".
وأكد الوزير شرفة أنه تم هذه السنة الرجوع إلى مستوى 2019 بخصوص برنامج الرحلات الجوية والبحرية، مضيفا أنه، بالنسبة للموسم الصيفي القادم، سيتم التحضير له بداية من شهر جانفي 2024 إلى جانب تدعيم الأسطول الجوي قبل نهاية السنة من خلال كراء طائرات من نوع "بوينغ" و "ايرباص"، في انتظار استقبال الطائرات التي تم اقتناؤها.
وكشف أنه يتم حاليا تحضير باخرتي " طارق بن زياد" و " الجزائر" على مستوى ورشات المؤسسة الوطنية لتصليح السفن قصد تصليحها وتسليمها في حلة جديدة، لتتواصل العملية نفسها مع باخرتي " الطاسيلي" و " برج باجي مختار" إلى جانب كراء باخرة بسعة 2000 مقعد لتدعيم الأسطول البحري.
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين قامت بإنشاء منصة رقمية جديدة خاصة بالحجوزات بكفاءات جزائرية، دخلت حيز الخدمة منذ أسبوع.
كما كشف وزير النقل، أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات لإنشاء خطوط بحرية داخلية لنقل المسافرين عبر المدن الساحلية، مع تسخير مختلف الإمكانيات لتطوير هذا النمط من النقل قصد فك الخناق عن الطرقات.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟
ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!.
فى 24 أغسطس 1973، استيقظت لندن على حادثة غامضة، مقتل اللواء الليثى ناصف، مؤسس وقائد الحرس الجمهورى المصرى، بعد سقوطه من شرفة شقته.
كان الليثى ناصف واحدًا من أقوى رجال الجيش، خدم فى عهد عبد الناصر، ثم استمر مع السادات رغم الخلافات السياسية.
لكنه وجد نفسه فى موقف حساس بعد أن كُلف باعتقال قيادات ناصرية كانوا بالأمس أصدقاءه، وهو القرار الذى بدأ معه توتر علاقته بالرئيس السادات، لينتهى الأمر باستقالته وسفره إلى إنجلترا.
هل كانت مجرد حادثة؟ أم اغتيالًا متعمدًا؟فى صباح ذلك اليوم، طرق ضابط بريطانى باب زوجته، ليبلغها أن زوجها ألقى بنفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة على الرصيف.
التحقيقات البريطانية خلصت إلى أنه تعرض لدوار أدى إلى سقوطه، لكن أصدقاءه وعائلته رفضوا هذه الرواية تمامًا، مشيرين إلى أن الرجل لم يكن يعانى من أى أمراض، وكان مستهدفًا بسبب أسراره السياسية والعسكرية.
رغم مرور عقود على الحادث، ظل الغموض يحيط به، لتظل القضية مسجلة ضد مجهول، ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سقط الليثى ناصف.. أم أُسقط عمدًا؟
مشاركة