بخط الرئيس السادات.. خطاب إعلان حرب أكتوبر وتحرير سيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
50 عامًا على تحرير الأرض ورد الكرامة وانتزاع الحق بالقوة من العدو الإسرائيلي، إذ نجحت القوات المسلحة المصرية بالعزيمة والإرادة والعمل وإعادة بناء الجيش في تكبيد إسرائيل خسائر ضخمة على المستويات كافة سواء المادية أو المعنوية.
حرب أكتوبر، تلك الملحمة العسكرية التي أصبحت تُدرس في كل الكليات العسكرية على مستوى العالم، لم تأتِ من فراغ، بل بقيادة بطل الحرب والسلام الرئيس محمد أنور السادات، وشعب صامد غيور على الأرض والعرض.
وفي 5 أكتوبر 1973، الموافق 9 رمضان 1393، وجه الرئيس محمد أنور السادات خطاب إلى وزير الحربية آنذاك الفريق أول أحمد اسماعيل علي، بشن الحرب على إسرائيل وتحرير أرض سيناء في 6 أكتوبر 1973.
وتنشر "الوفد" في هذه المناسبة الوطنية العظيمة، صورة الخطاب.
خطاب إعلان حرب أكتوبرتوجيه استراتيجي من رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة
إلى الفريق أول أحمد اسماعيل علي، وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة
بناء على التوجيه السياسي العسكري الصادر لكم مني في أول أكتوبر 1973 وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسي والاستراتيجي، قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية:
إزالة الجمود العسكري الحالي بكسر وقف إطلاق النار إعتبارا من يوم 6 أكتوبر 1973.تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة من الأفراد والأسلحة والمعدات.العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة.تنفذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو التعاون مع القوات المسلحة السورية.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السادات تحرير سيناء حرب اكتوبر القوات المسلحة حرب أکتوبر أکتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
ثمن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث جدد الرئيس رفضه القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه تحت أي مسمى أو ظرف.
وقال عباس، في بيان له، إن هذا الموقف يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم مساعيه في إقامة دولته المستقلة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي في تصريحاته الأخيرة بعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تقبل بأي حلول تجتزئ حقوق الشعب الفلسطيني أو تستهدف تهجيره من أرضه. كما أكد أن الحل الوحيد العادل والمقبول للقضية الفلسطينية هو تحقيق العدالة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار النائب زكي عباس، إلى أن هذا الموقف يتماشى مع الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، حيث ظلت مصر، قيادةً وشعبًا، على مدار عقود تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على إنهاء معاناته، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية أو من خلال الدعم الإنساني المقدم للفلسطينيين.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني.
وطالب النائب زكي عباس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
واختتم عضو مجلس النواب، بيانه بالتأكيد أن مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن العدالة والحقوق المشروعة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أي محاولات لتجاوز هذه الحقوق ستواجه برفض قاطع من قبل مصر والمجتمع الدولي الحريص على تحقيق السلام.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: الدولة المصرية تتعامل مع القضايا والتحديات بـ«حسابات دقيقة»