إخطار الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية لاستكمال إجراءات استلام الوحدات السكنية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يرسل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ رسائل نصية على هواتف الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، الذين تم تخصيص وحدات سكنية لهم ضمن المرحلة الأولى بحي زهرة العاصمة بمدينة بدر، لاستكمال دفع المبالغ المالية المقررة لاستلام وحداتهم السكنية، وذلك خلال الفترة من 8 حتى 24 أكتوبر الجاري ببنك التعمير والإسكان، وبذلك ينتهي الجهاز من إنهاء إجراءات تيسير استلام الموظفين المخصص لهم وحدات بمدينة بدر ضمن المرحلة الأولى.
يأتي ذلك في إطار قيام اللجنة المشكلة بقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 2137 لسنة 2023، برئاسة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وعضوية ممثلين عن وزارتي المالية والإسكان والمجتمعات العمرانية وبنك التعمير والإسكان، والمعنية بإدارة وتيسير استلام الموظفين للوحدات المخصصة لهم.
الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدةمن الجدير بالذكر، أن ذلك يأتي في إطار الحوافز التي قررتها الحكومة للموظفين المنتقلين للعمل بمقار الوحدات الإدارية المنتقلة للعمل بالعاصمة الإدارية، والتي تمنح الحق للموظف المنتقل في الاختيار بين الحصول على بدل انتقال نقدي يُصْرَف شهريًا، أو الحصول على وحدة سكنية في حي زهرة العاصمة بمدينة بدر، أو حي R3 بالعاصمة الإدارية.
وأتاح الجهاز خدمة الاستعلام والاستفسار على نفس التطبيق الخاص بالانتقال لجميع الموظفين المنتقلين ويتم التواصل معهم من خلال الرابط التالي: https://ncmove.caoa.gov.eg.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة العاصمة الإدارية مدينة بدر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد المشرف الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبرًا عن اعتزازه بالجهود الجبارة التي بُذلت لتطوير هذا المشروع الحضاري العملاق الذي يعكس رؤية مصر نحو المستقبل، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا للفخر الوطني والتطور العمراني المتسارع في البلاد.
وثمن ”أبو العطا“، في بيان اليوم الخميس، التنظيم الرائع والإمكانات المتقدمة التي ظهرت بها العاصمة الإدارية خلال القمة، والتي حضرها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الدولي أكد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها باتت تمتلك بنية تحتية حديثة تؤهلها لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل نجاح وتميز.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل، فضلًا أنها تمثل تحولًا في طريقة التفكير في التطوير العمراني والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، وتوفير بيئة حديثة ومستدامة للشركات المحلية والعالمية، وتقديم مستوى معيشة أفضل للمواطنين.
واستشهد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بحديث الرئيس السيسي السابق، حين أكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا من ميزانيتها، موضحًا أن هذا النموذج التمويلي المبتكر يعكس قدرة مصر على تحقيق إنجازات ضخمة دون تحميل خزانة الدولة أعباء مالية إضافية، ما يؤكد على الرؤية الاقتصادية الرشيدة للحكومة المصرية في إدارة الموارد والمشاريع الكبرى.
وأشار إلى أن هذا النهج يؤكد على أهمية تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، كما أن العاصمة الإدارية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنفيذ مشروعات ضخمة دون الاعتماد على التمويل الحكومي التقليدي، بل باستخدام موارد محلية وعوائد استثمارية ذكية، مؤكدًا أن المشهد المشرف للعاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا الحدث العالمي هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها، وقادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والبناء.
فيما يخص قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أكد المستشار ”أبو العطا“ أن هذه القمة تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات الاقتصادية، معتبرًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، ويؤكد دورها الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.
واختتم: العاصمة الإدارية الجديدة تُعد إنجازًا حضاريًا يفخر به كل مصري، ليس فقط لأنها تمثل نموذجًا للتخطيط الحضري المستدام، بل لأنها تجسد رؤية مصر نحو مستقبل مشرق، لا سيما أن ما تم تحقيقه حتى الآن هو دليل على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في أي مشروع تضعه نصب عينيها، فضلًا أن العاصمة الإدارية ستظل رمزًا للتقدم والتطور في مصر، ومحفزًا لمزيد من المشروعات التنموية في مختلف أنحاء البلاد.