مراكش..المكتب الوطني للمطارات يتعبئ من أجل استقبال أفضل للمشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يبذل المكتب الوطني للمطارات، عبر مطار مراكش المنارة الدولي، جهودا حثيثة لضمان استقبال أفضل للمشاركين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المزمع عقدها بمدينة مراكش في الفترة الممتدة من 09 و15 أكتوبر الجاري.
ومن أجل الاستقبال الجيد لأكثر من 14 ألف مشارك من 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، لم يذخر المكتب الوطني للمطارات جهدا، لا سيما على مستوى الموارد اللوجستية والبشرية، ليكون في مستوى هذا الحدث العالمي والسماح لضيوف المملكة باكتشاف كرم الضيافة والاستقبال الحار، التي تعتبر من الخصوصيات المتجذرة في الثقافة المغربية.
وبمطار مراكش المنارة، الذي يعد بوابة الدخول الرئيسية للمشاركين في هذه التظاهرة المالية العالمية، أوضح مسؤول قسم الاستغلال بالمطار، زكرياء حارتي، أنه ” تم الانتهاء من التحضيرات، واتخاذ حزمة من التدابير من قبل المكتب الوطني للمطارات وشركائه من أجل الاستقبال الممتاز لضيوف المملكة، فيما يرتبط بالراحة والأمن وسلاسة الإجراءات وجودة الخدمات”.
كما تم ايلاء اهتمام خاص للتحضير والتدبير العملي لمسارات الطائرات والمسافرين والأمتعة، ولاستكمال أشغال ملاءمة البنيات التحتية وتجويد الخدمات المقدمة.
ولهذا الغرض وضع المكتب الوطني للمطارات بتنسيق مع مختلف المتدخلين والشركاء، منظومة مهمة تهدف إلى ضمان حسن سير هذه العملية في أفضل ظروف الاستقبال والراحة، مما يجعل المطار وجهة في حد ذاتها.
وفيما يتعلق بالملاحة الجوية، تم تركيز الجهود على تنفيذ إجراءات جديدة مكيفة تتيح الاستقبال الفعال والسلس لعدد أكبر من الطائرات.
وبحسب المكتب، فقد تم، بتنسيق مع القوات الملكية الجوية، الرفع من عدد مواقف الطائرات من خلال دمج البنيات التحتية للطيران المدني والعسكري. كما تم تحديد مواقف أخرى في بنيات مطارية أخرى عند الاقتضاء.
وبخصوص الاستعلام والتواصل، جرى اعتماد منظومة استقبال وترحيب مهمة بمطار مراكش، ووضع تشوير مناسب يضمن سهولة القراءة والتوضيح للتوجيه التلقائي، فضلا عن العديد من منصات الاستقبال التي تتضمن ألوان التظاهرة لتيسير حركية المسافرين.
كما تم تعزيز منظومة المعلومات عبر جميع وسائل التواصل المتاحة (العرض عن بعد، المحتوى الصوتي، وغيرها)، وتحسين الاتصال بين المدينة والمطار، بتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمين لتسهيل التنقل، فضلا عن اعتماد حزمة من التدابير المرتبطة بتجديد صالات كبار الشخصيات (VIP)، مع إيلاء اهتمام خاص أيضا لمحطات طيران رجال الأعمال.
ولم يدخر المكتب الوطني للمطارات جهدا لتحسين البنية التحتية للمطار بشكل فعال ورفع جودة الخدمات المختلفة المقدمة للزوار.
وتجسد هذه الجهود حرص المكتب على المساهمة في تعزيز صورة المملكة، وجعل مطارات المغرب نموذجا حقيقيا يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها المملكة في المحافل الدولية الكبرى.
يشار إلى أن عدد الرحلات الجارية هذا الأسبوع بلغ 960 رحلة مع إمكانية الوصول إلى 1000 رحلة خلال الأسبوع المقبل، لاسيما وأن الخطوط الملكية المغربية نظمت رحلات جوية من واشنطن إلى مراكش.
وقامت خطوط جوية أخرى بزيادة قدرتها من خلال تعزيز أسطولها وترددها على وجهة المغرب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المکتب الوطنی للمطارات
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.