أكاديمي لـأخبارنا: إصلاح مدونة الأسرة قرار تاريخي سيغير نظرة العالم إلى المغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين المغاربة هذه الأيام إلا عن إصلاح مدونة الأسرة، عبر تعديلات دعا إليها الملك محمد السادس، بهدف إعادة النظر في مضامينها، بما يتماشى مع المستجدات القانونية والتشريعية والمجتمعية، وأيضا لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع المغربي.
وارتباطا بالموضوع، وجه الملك محمد السادس، باعتباره أميرا للمؤمنين، رسالة سامية إلى رئيس الحكومة، دعا من خلالها إلى إعادة النظر في مدونة الأسرة، تفعيلا للقرار الذي أعلن عنه في خطاب العرش لسنة 2022.
في ذات السياق، استأثر هذا الموضوع باهتمام واسع بين شرائح المجتمع المغربي، بل وتحول إلى مادة دسمة للنقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اختلفت فيها الآراء بين مؤيد لبعض التعديلات التي يرجح أن تكون في صلب مدونة الأسرة في صيغتها الجديدة، وبين معارض لها. ولمعرفة تفاصيل أكثر وضوح حول هذه التعديلات المرتقبة، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الباحث في القانون العام، الأستاذ "خليل عبد العزيز"، قدم من خلالها قراءة أكاديمية حول المشروع الجديد.
وشدد الأستاذ "خليل عبد العزيز" على أن توجه الإصلاح الذي ينشده المغرب، بالإضافة إلى المرجعيات التي تحكمه، يجب أن يتم وفق توجه تقدمي، وأن يراعي أن هناك حلف يحكم العالم، في إشارة إلى الحلق الليبيرالي، وبالتالي فإن المملكة الشريفة مطالبة بتعزيز مكانتها إلى جانب شركائها الدوليين، عبر إقدامه على خطوة "تعديل مدونة الأسرة".
كما أوضح ذات المتحدث أن قرار إصلاح مدونة الاسرة ستكون له انعكاسات إيجابية فيما يتعلق بصورة المغرب التي ستتغير بشكل لافت لدى بلدان العالم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستغير نظرة العالم إلى بلادنا.. كيف ذلك؟ لنتابع هذه القراءة التي قدمها الأستاذ "خليل عبد العزيز" (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
شنّت طائرات العدوّ الإسرائيليّ غارات جديدة على الضاحية الجنوبية. وقصفت طائرات العدوّ مبنى في غاليري سمعان - الحدث.
الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة حدث بيروت https://t.co/mo6ASjCfQw #lebanon24 pic.twitter.com/O5rxsKkvNu
— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 22, 2024 كما استهدفت طائرات العدوّ أحد المباني في منطقة الغبيري، إضافة إلى مبنى في حارة حريك.