بالصور.. سوريون يشيعون ضحايا الهجوم في حمص وسط حالة حزن شديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
المرصد السوري لحقوق الإنسان: وفاة 123 شخصاً بينهم 54 مدنياً
وسط حالة حزن شديدة، شيع سوريون صباح الجمعة، عدد من ضحايا الهجوم، الذي نفّذته طائرات مسيّرة، الخميس، على الكلية الحربية في مدينة حمص فور انتهاء حفل تخريج ضباط، ما أدى إلى وفاة العشرات من عسكريين وأفراد عائلاتهم.
اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد وفيات وجرحى الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في سوريا
وتجمع العشرات من أهالي الضحايا، فأمام المستشفى العسكري في حمص، فيما أجريت مراسم التشييع على دفعات لقرابة 30 شخصا من الوفيات.
واستهدفت طائرات مسيرة باحة الكلية الحربية في حمص، مساء الخميس، أثناء حفل تخريج ضباط وتواجد عدد كبير من أهاليهم.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الذعر أثناء الاستهداف.
وأدى الاستهداف إلى وفاة أكثر 100 شخص بهجوم المسيرات على الكلية الحربية في حمص، وفقا لإحصائيات رسمية.
من جهتة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة جديدة مع توثيقه وفاة 123 شخصاً، بينهم 54 مدنياً، من ضمنهم 39 صغير وسيدة من ذوي الضباط؛ وأحصى كذلك إصابة 150 آخرين بجروح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا طائرات مسيرة دمشق حمص الکلیة الحربیة فی فی حمص
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.