اختتام فعاليات الدورة الـ39 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الإسكندرية - الوكالات
اختتمت فعاليات الدورة الـ39 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، والتي تحمل اسم النجمة إلهام شاهين، مساء اليوم الخميس الموافق 5 أكتوبر بمسرح ليسيه الحرية، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، والتي بدأت منذ الأول من أكتوبر الجاري، لتنتهي هذه الدورة المميزة من هذا المهرجان العريق الذي يخطو نحو عامه الأربعين العام القادم 2024.
بدأ حفل الختام، بعرض استعراضي فكرة وإخراج الفنان محمد مرسي، وجاء بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة ونائب الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى المخرج مهند دياب وسكرتير عام مساعد محافظة الإسكندرية نائبا عن محافظ الإسكندرية، وكوكبة كبيرة من نجوم الفن ولفيف من الصحفيين والإعلاميين وعدد من الجمهور السكندري.
وفي كلمته رحب الأمير أباظة رئيس المهرجان، بالدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة وبالنجمة إلهام شاهين نجمة الدورة الـ39، وقال : السينما ترقص وتغني فرحا بالنصر وتخليدا للذكرى الـ50 لحرب الكرامة نصر أكتوبر العظيم، والذي يتزامن مع الذكرى الـ 50 لتأسيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، أضاف أن نتائج الاستفتاء الذي اجريناه عن الأفلام الغنائية كانت مفاجأة لنا جميعاً، كما قدم أباظة تحية إلى فنان الشعب السيد درويش بمناسبة مرور مائة عام على رحيله.
وقدم الأمير أباظة الشكر لوزارة الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الطيران المدني ووزارة الهجرة ومحافظة الإسكندرية وهيئة تنشيط السياحة والمركز القومي للسينما ومديرية أمن الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية ومركز الحرية للابداع ومركز الجيزويت الثقافي وسينما مترو وأمير، وكل فريق عمل المهرجان ومجلس إدارة الجمعية العامة لكتاب ونقاد السينما، وغيرها من الجهات التي ساهمت في دعم هذه الدورة من المهرجان.
ونقلت سكرتير عام مساعد محافظة الإسكندرية تحيات محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، ورحبت بجميع الحضور في الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، وأكدت بإنه ليس غريبا أن تحتضن مدينة الإسكندرية هذا المهرجان العظيم فطالما عاش فيها المبدعين والفنانين، فالفن هو الرسالة السامية وهو المعاني والكلمات ذات القيمة المجتمعية والثقافية، ودائما ما تساند الدولة الفنانين لصناعة العديد من الرسائل الهادفة، كما قدمت الشكر لوزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، لدعم جميع الأنشطة الثقافية والفنية بالمحافظة.
ثم تم دعوة إلهام شاهين نجمة الدورة الـ39 من المهرجان لحضور تقديم التكريمات، وقُدم تكريم لمحافظ الإسكندرية، تسلمتها المهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد للمحافظة، وتقديرًا لدورها في إثراء الثقافة المصرية والعربية قدمت إدارة المهرجان تكريم للدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، كما كُرمت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، وتسلمها المخرج مهند دياب.
وانطلاقا من شعار هذه الدورة "السينما ترقص وتغني" تم تكريم الفنان خالد سليم تقديراً لعطائه للسينما الغنائية، بالإضافة إلى تكريم المنتج محسن جابر تقديراً لعطائه الكبير للفن المصري والعربي، الذي قدر تكريمه في بلده بشدة، وقام بإهداء تكريمه إلى الفنان الكبير عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب ومجدي العمروسي، وأيضاً تم تقديم وسام عروس البحر المتوسط لفنان السينما العماني الدكتور خالد الزدجالي تقديرا لعطائه للسينما العربية.
وفي مناسبة مئوية الفنان الكبير توفيق الدقن تسلم التكريم نجله المستشار ماضي الدقن، وأيضًا لذكرى مئوية الفنان الكبير محمود مرسي تسلم التكريم مدير التصوير ومدير المهرجان سمير فرج.
وأُعلن عن الفائزين في فئات مسابقات الأفلام المشاركة في مهرجان الإسكندرية السينمائي، أولاً في القسم غير الرسمي، بدأ بإعلان جوائز مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو، وسلمها حفيده محمد عمرو الليثي،
والتي تم فيها زيادة قيمة الجوائز إلى خمسين ألف جنيه.
وأعلن محمد الباسوسي الكاتب والسيناريست ورئيس مهرجان الغردقة لسينما الشباب رئيس لجنة تحكيم المسابقة عن نتيجة المسابقة، فاز بالجائزة الثالثة وقيمتها عشرة ألاف جنيه للكاتب محمد محمد مستجاب عن سيناريو موحمامة، والجائزة الثانية سيناريو فيلم متروبول للكاتبة ريم ابو عيد وقيمة الجائزة 15 ألف جنيه، أما الجائزة الأولى وقيمتها 25 ألف جنيه ذهبت للكاتب عماد يوسف رشاد عن فيلم هارب وشارد ومخطوف.
أما في مسابقة أفلام شباب مصر فلقد خصصت جمعية مسافرون للسياحة والفنون مبلغ خمسين ألف جنيه تشجيعا لشباب مصر، وسلم الجوائز الفنان عاطف عبد اللطيف رئيس الجمعية، وأعلنت النتيجة عضوي لجنة التحكيم؛ الناقد السينمائي سمير شحاتة والناقد السينمائي سامي حلمي.
وذهبت الجائزة الأولى لفيلم مزاهر من إخراج ملك حسن، والجائزة الثانية لفيلم هذه البحيرة ليست ماءً من إخراج روان شوقي، والجائزة الثالثة لفيلم محدش شاف من إخراج سلمى إبراهيم، وجاءت تنويهات وإشادة اللجنة للأفلام الآتية؛ فيلم مدينة الأموات للمخرج محمد محمود الجنزوري، وفيلم ميت بالصدفة من إخراج أسامة القزاز، وفيلم زي كل مرة من إخراج يوسف حسن يوسف، وفيلم أسنان النيل من إخراج منار سعيد.
وفي مسابقة الفيلم المصري الروائي الطويل،
أعلنت الفنانة شيرين رئيس لجنة التحكيم والسادة أعضاء اللجنة المخرجة دينا عبد السلام والناقد السينمائي عصام زكريا نتيجة المسابقة.
ذهبت جائزة أحسن فيلم لـ الصف الأخير من إخراج شريف محسن، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم أما عن حالة الطقس من إخراج أحمد حداد، وجائزة أحسن إخراج، جائزة صلاح أبو سيف، لفيلم اختيار مريم إخراج محمود يحيى، وجائزة أحسن سيناريو، جائزة وحيد حامد، لفيلم الصف الأخير إخراج شريف محسن ومي زيادي وعلاء حسن، وجائزة أفضل ممثل، جائزة أحمد ذكي، لـ محمد رضوان عن فيلم اختيار مريم، وجائزة أفضل ممثلة، جائزة نبيلة عبيد، لـ رشا سامي عن فيلم اختيار مريم.
وثانيا القسم الرسمي، فلقد أعلن الفنان محمد رياض رئيس لجنة التحكيم، نتيجة مسابقة دول البحر المتوسط للفيلم القصير، ذهبت جائزة أحسن فيلم روائي قصير فيلم ضوضاء من الجزائر، وجائزة أحسن فيلم وثائقي قصير لفيلم صمود من فلسطين، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت لفيلم حجر معسل من مصر، وتنويه خاص لفيلم مونتاج عاطفي من إيطاليا.
أما جوائز مسابقة الفيلم الروائي المتوسطي الطويل
فلقد أعلنها الكاتب عبد الرحيم كمال، الذي قدم التحية للسيد رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة الذكرى ال50 لنصر أكتوبر العظيم.
لقد ذهبت جائزة أحسن فيلم حجر أسود من اليونان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ماتريا من أسبانيا، وجائزة أحسن مخرج حصل عليها سبيروس جاكوفيديس مخرج فيلم حجر أسود من اليونان، وحصل على جائزة أحسن سيناريو، جائزة نجيب محفوظ، الفارو جاجوعن فيلم ماتريا من أسبانيا.
وجائزة أحسن ممثل حصل عليها خوليو جورج كاتسيس عن فيلم حجر أسود من اليونان، وجائزة أحسن ممثلة ذهبت إلى اليني كوكيدو عن فيلم حجر أسود من اليونان، وجائزة أحسن إسهام فني لـ"أغنية" البوسنة والهرسك، وجائزة أحسن فيلم عربي "سلم وسعى" من المغرب.
وهنا تنتهي الدورة الـ39 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، استعدادا للأول من أكتوبر العام المقبل 2024 في دورة جديدة وسط عالم فني مبدع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإسکندریة السینمائی الدکتورة نیفین نیفین الکیلانی وزیر الثقافة لجنة التحکیم وجائزة أحسن الدورة الـ39 من إخراج ألف جنیه عن فیلم
إقرأ أيضاً:
افتتاح منظم لمهرجان الإسماعيلية الـ26 بفيلم مصري
بحضور اعلامي كبير انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال بحفل افتتاح مختزل بقصر ثقافة الإسماعيلية.
حضر الحفل المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم، تم خلاله توجيه الشكر لفريق المهرجان، واستعراض للجان التحكيم الرئيسية والفرعية، وتكريم مجموعة من الأسماء الرائدة في صناعة الأفلام التسجيلية، غاب أغلبهم لظروف مختلفة.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وتلاه كلمة من المخرجة هالة جلال أشارت خلالها إلى مكانة المهرجان، ودوره في تعزيز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية هذا العام، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
المهرجان الذي انطلق بالفيلم المصري القصير “ثريا” للمخرج أحمد بدر كرم، لم يتح جدول عروض أفلامه للضيوف والجمهور، ولم يعلن عن مواعيد أو أماكن ندواته بعد انقضاء حفل افتتاحه بساعات لسبب غير معلوم، بالرغم من تميز فريق عمله في جذب نخبة من الأفلام الهامة التي انتجت خلال عامي 2025، و2024، بفضل فريق عمل دؤوب، قدم الكثير منهم دوره بشكل تطوعي كما أكدت رئيسة المهرجان في أكثر من مناسبة.
تعمل هالة جلال في ظروف غاية الصعوبة دون شك، في ظل خلو منصب رئيس المركز القومي للسينما، وهي الجهة المنظمة للمهرجان الدولي، وميزانية متواضعة لا تناسب الطموح في المنافسة الدولية أو الإقليمية، مع التطور الهائل في صناعة المهرجانات حول العالم،
نجح المهرجان في استقطاب عدة شركات مصرية لرعاية مواهب السينما التسجيلية، وفتح حيز جديد لإنتاج مجموعة من الأفلام الجديدة، وهو الأمر الذي يمكن البناء عليه في ما هو قادم، وجعلها سنة تتيح للإسماعيلية التواجد بصورة أكثر حيوية وسط منصات الدعم الإقليمية والعالمية، ومنح المجال أمام أصوات واعدة تقدم رؤيتها المحلية لما يحدث حولنا.
وفيما يشكل غياب المطبوعات (الكتب) عن دورة هذا العام قرار يمكن إعادة النظر إليه مستقبلا، لما كانت تمثله من قيمة تضاف للفعاليات المختلفة، وتثري الكثير منها مكتبة السينما العربية، بذلت إدارة المهرجان جهد واضح في تقديم أكثر من ندوة جديرة بالمناقشة حول موضوعات شائكة تتعمق في ماهية الأفلام التسجيلية.