بمناسبة ذكرى انتصارات اكتوبر.. الملك سلمان وولي العهد يوجهان رسالة مهمة للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رسالة تهنئة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 50 للانتصار في حرب أكتوبر.
وأعرب العاهل السعودي، ولي عهده عن "أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للسيسي، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق اطراد التقدم والازدهار" بذكرى يوم العبور.
وتحتفل مصر بالانتصار في حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران في إسرائيل في يوم السادس من أكتوبر من كل عام، وهي الحرب التي شنتها كل من مصر وسوريا في وقت واحد على إسرائيل عام 1973
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك سلمان بن عبد العزيز جمهورية مصر العربية حرب اكتوبر عبد الفتاح الملك سلمان العاشر من رمضان ولي العهد انتصارات أكتوبر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
رسالة من النائب عمرو درويش عبر «الأسبوع» للرئيس السيسي حول قضية التهجير
وجه النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رسالة دعم إلى الرئيس السيسي قائلاً: «أعانك الله يا سيادة الرئيس على ما تتحمله، أنت تتحمل ما تتحمله الجبال الشاهقة».
وأضاف عمرو درويش، خلال رسالته الداعمة للرئيس السيسي، عبر «الأسبوع»: «وسيشهد التاريخ يا سيادة الرئيس، وسنشهد جميعًا أنك حافظت على أرضنا وحافظت على القضية الفلسطينية وناشدت العالم أجمع ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولتكون له دولة، أنت حافظت ولم تفرط يا فخامة الرئيس».
وأشار عمرو درويش خلال رسالته للرئيس السيسي: «نحن كلنا خلفك يا سيادة الرئيس، ولتعلم أن هناك 100 مليون جندي مصري جاهزون للحرب وللتحرك بدون أي ذرة تردد بإشارة واحدة منك».
وقال عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن المشككين في دعم الشعب المصري للرئيس السيسي في مسألة تهجير الفلسطينيين من أراضي قطاع غزة إلى أراضي سيناء هم في وضع القوة المعادية للدولة المصرية.
وأضاف النائب عمرو درويش في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القضية الفلسطينية ليست متعلقة بالشعب المصري وإنما هي متعلقة بوجدانه، وهو يدعم القضية منذ عام 1948، ولا يمكن لأي شخص أن ينكر مواقف مصر قيادة وشعبًا الثابتة على مدار التاريخ بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أن الرئيس السيسي لا يتحدث بلسان الشعب المصري وإنما يتحدث بلسان أمة كاملة، فليس الشعب المصري هو الرافض فقط لمبدأ التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وإنما هناك 2 مليار مسلم يعلمون جيدًا قيمة المقدسات الدينية، وعلى وعي تام بعظمة موقف الرئيس السيسي.
وعقب على ذلك قائلاً: «ولذلك يجب أن يستمع كل العالم إلى الرئيس السيسي، وأن يعي جيدًا مواقف الرئيس، ويؤيدها، فالمسألة ليست 100 مليون مصري، وإنما هو الآن القائد والمتحدث الأول باسم الأمة الإسلامية التي تعدادها 2 مليار مسلم»، مضيفًا: «وليس من مصلحة أي أحد أن يعادي نصف البشر في العالم».
وأكد أنه على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يعيا جيدًا خطورة المخطط الذي يريدون تنفيذه، لافتًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون الصراع المصري الإسرائيلي وإنما سيكون الصراع الإسلامي الإسرائيلي.
وتابع: «سيدنا عمر هو من فتح القدس، وصلاح الدين الأيوبي هو من حررها بعد سقوطها في أيدي الصليبيين، وبالتالي ليس من العقل أن يقبل أي شخص أن يسجل التاريخ عنه تخليه عن القضية الفلسطينية»، مضيفًا: «ما يفعله الرئيس السيسي الآن من ثبات عظيم أمام الضغوطات العالمية للموافقة على مبدأ التهجير، إنما هو نابع من اصطفاف كل فئات الشعب المصري خلفه».
اقرأ أيضاًالنائب عمرو درويش يتقدم ببيان عاجل بشأن مخالفات مستشفى كفر شكر المركزي
عمرو درويش يعلن موافقته على قانون سوق رأس المال: قوة حقيقية للاقتصاد
عمرو درويش: المنفعة الأولى للحوار الوطني هي التوافق حول شكل الدولة المصرية القادمة