شارك المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في اجتماعات المكتب التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام بالعاصمة الامريكية واشنطن بحضور تيموثى شرايفر رئيس الاولمبياد الخاص الدولي وماري ديفيذ الرئيس التنفيذي، وجميع الرؤساء الإقليميين لباقي مناطق العالم فريدا فونج الرئيس الإقليمي لشرق آسيا والصين، تشارلز نيامبي الرئيس الإقليمي لإفريقيا،دباك نتالي الرئيس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي، ديفيد إيفانجليستا الرئيس الإقليمي لأوروبا، جريج ايبرسون الرئيس الإقليمي لأمريكا الشمالية، كلوديا اشفيري الرئيس الإقليمي لأمريكا اللاتينية.


وقام كل رئيس اقليمي خلال جلسات الاجتماعات باستعراض انجازات منطقته في الالعاب العالمية الصيفية السادسة عشر التي اقيمت بالعاصمة الألمانية برلين شهر يونيو الماضي وشهدت مشاركة 190 دولة، وكذلك استعدادات المشاركة في الالعاب العالمية الشتوية التي تستضيفها إيطاليا 2025.
وحرص الرئيس الإقليمي خلال تلك الاجتماعات على استعراض منجزات دول المنطقة أيضا في الاحداث الإقليمية والمحلية التي شهدتها، خاصة وأن عام 2023 شهد عودة جزئية للأنشطة الحية للأولمبياد الخاص بعد انتهاء جائحة كورونا، متناولا أهم المعوقات والعقبات الناتجة عنها وكيفية التغلب عليها، ليعود نشاط الأولمبياد الخاص بصورة كاملة إلى سابق عهده قبل الجائحة. 
كما أشاد كافة الحاضرين بما حققه لاعبو المنطقة في الالعاب العالمية ببرلين  والتي اقتربت بدرجة كبيرة إلى ما حققوه في عالمية أبوظبي 2019 رغم الانقطاع عن المسابقات الحية قبلها ولفترة تقارب الثلاث سنوات.
حيث نجح لاعبو  مصر  الذين شاركوا في 16  رياضات في الالعاب العالمية الصيفية التي اقيمت ببرلين من تحقيق الفوز ب15 ذهبية و13 فضية و19 برونزية  بالإضافة إلى تحقيق الفوز ب8 مراز رابع و11 خامس و10 مركز سادس و5 مركز سابع وواحد مركز ثامن.
وقد بدأت المنطقة في إعداد العدة  للمشاركة في شتوية إيطاليا، ورغم عدم وجود ثلوج في معظم دول المنطقة الا أن  الرئاسة الاقليمية دائمة الحرص على المشاركة بأكبر عدد من الدول واللاعبين كما حدث في شتوية النمسا 2017. وفي ضوء ذلك والغاء شتوية كازان 2021  بسبب استمرار تفشي الوباء، حرصت دول المنطقة على التدريبات الجادة للاعبين منذ بداية العام الحالي، وهم على أتم الاستعداد للمشاركة في إيطاليا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی الالعاب العالمیة الرئیس الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

مقال بواشنطن بوست: في جباليا يستيقظون على رائحة الدم والغبار

فريدة الغول صحفية ومعلمة من غزة كتبت مقالا في صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أهوال عاشها أهالي مخيم جباليا في شمالي قطاع غزة المحاصر يوم الثلاثاء الماضي جراء استئناف إسرائيل حربها بعد 57 يوما من هدوء حذر.

تقول الكاتبة في مقال لها إنها استيقظت في وقت مبكر من ذلك اليوم على رائحة الدم والغبار الخانق ودوي انهيار مبان وأصوات صراخ من بعيد تصم الآذان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: لماذا يتسامح العالم مع فظائع إسرائيل في غزة؟list 2 of 2المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام وأميركا تحذر رعاياهاend of list

وتتساءل فريدة الغول: هل عادت الحرب مجددا بعد هدوء حذر وهدنة لم تقوَ على الصمود طويلا؟

وفي أقل من 24 ساعة، إنزاح الستار عن مشاهد مرعبة. فقد أسفرت الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل عن مقتل أكثر من 400 شخص، من بينهم 130 طفلا على الأقل، وتحولت المنازل التي أُعيد بناؤها بشق الأنفس على مدار الشهرين الماضيين إلى خراب مرة أخرى، وفق الغول.

ركام

وتضيف أن الشوارع التي ما إن بدأت تحس بالأمان حتى امتلأت بالركام والزجاج المهشّم، في حين أُجبرت العائلات التي لم تهنأ بالعودة إلى الديار على النزوح مرة أخرى حاملة معها ما استطاع أفرادها حمله بأيديهم.

ويبرز المقال الوحشية واللامبالاة بالإنسانية التي تواجهها غزة، ودعت الكاتبة إلى فهم المعاناة العميقة التي يعيشها الناس تحت الحصار والقصف، خاصة في شهر رمضان.

إعلان

وتكافح العائلات للبقاء على قيد الحياة، وتستخدم الأثاث القديم والبلاستيك الملوث وقودا للطبخ والتدفئة، مما يزيد من المخاطر الصحية.

فمنذ أكثر من أسبوعين حتى الآن، استأنفت إسرائيل حصارها، حيث منعت دخول الطعام والماء والوقود إلى غزة. وقالت الغول "في مخيم اللاجئين الذي أعمل فيه للمساعدة في توزيع القليل من الطعام المتوفر، تفطر العائلات في رمضان بأقل القليل من الحمص والخبز والشاي".

وتبرز الكاتبة أن على أهالي المدينة الآن تحمل ما لا يطاق، في وقت تتساقط فيه القنابل على رؤوسهم وتمزق أجساد أطفالهم وشيوخهم، ويُضطر الآباء للتخلي عن الطعام كي يأكل أطفالهم.

وتصف فريدة الغول كيف أنها تكابد، في شهر الصوم، لإحضار طعام لأطفال شقيقها وسط القصف والخطر، حيث أُجبرت على الفرار للنجاة بجلدها.

وأكدت أنها تجهش بالبكاء وهي تسير في شوارع جباليا التي كانت تعج بفوانيس رمضان والأغاني وضحكات الأطفال، أما الآن "فقد بات الجميع مشردين وتائهين، لكنهم ما انفكوا متشبثين ببصيص أمل في النجاة بطريقة ما".

مقالات مشابهة

  • ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي سبل تحديث عمل الوزارة ‏لمواكبة أحدث الأنظمة المالية العالمية
  • أيمن سلامة: ريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب الأفضل فى دراما رمضان
  • متفرقات رمضانية
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة العميد همدان ناجي الجبلي
  • مقال بواشنطن بوست: في جباليا يستيقظون على رائحة الدم والغبار
  • جسيتى كلوب بنها وطنطا في ختام الأولمبياد الرمضانى لكرة القدم
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
  • تكريم 32 قيادة تنفيذية بـ«الرعاية الصحية» لحصولهم على شهادات دولية معتمدة|صور