الحرة:
2024-10-05@05:05:50 GMT

روسيا ترفع الحظر على معظم صادرات الديزل

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

روسيا ترفع الحظر على معظم صادرات الديزل

قالت الحكومة الروسية، الجمعة، إنها رفعت الحظر على صادرات الديزل عبر خطوط الأنابيب من الموانئ، لتزيل بذلك الجزء الأكبر من القيود التي فرضتها في 21 سبتمبر.

ولا تزال القيود المفروضة على صادرات البنزين قائمة.

والديزل يمثل أكبر جزء من صادرات روسيا من المنتجات النفطية وبلغ حوالي 35 مليون طن العام الماضي تم شحن ثلاثة أرباعها تقريبا عبر خطوط الأنابيب، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

كما صدرت روسيا 4.8 مليون طن من البنزين في عام 2022.

وقالت الحكومة في بيان إنها "رفعت القيود المفروضة على صادرات وقود الديزل الذي يُسلم للموانئ البحرية عبر خط أنابيب بشرط أن تورد الشركة المصنعة 50 بالمئة على الأقل من وقود الديزل المنتج إلى السوق المحلية".

وساهمت القيود المفروضة على صادرات الوقود من روسيا، أكبر مصدر للوقود المنقول بحرا في العالم، في زيادة الأسعار العالمية ودفعت بعض المشترين إلى البحث عن مصادر بديلة للبنزين والديزل.

ورفعت الحكومة أيضا رسوم تصدير الوقود على الموزعين إلى 50 ألف روبل للطن من 20 ألف روبل وأعادت الدعم المقدم لمصافي النفط.

وفي 21 سبتمبر، أعلنت الحكومة الروسية فرض قيود موقتة على صادراتها من البنزين والديزل لتفادي أي نقص محتمل في السوق المحلية، حسب وكالة " فرانس برس".

ووقتها، أفادت وسائل إعلام محلية أن المزارعين في بعض المناطق لم يتمكنوا من حصاد الحبوب بسبب نقص الوقود اللازم للآلات الزراعية.

ويتجاهل المسؤولون الروس إلى حد كبير الآثار الاقتصادية للحرب المستمرة في أوكرانيا على الرغم من الارتفاع المضطرد للتضخم وضعف الروبل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على صادرات

إقرأ أيضاً:

جرتق النيل ومحكات القيود (الحلقة الثانية)

التساب
وصلت معارك الخرطوم في أغسطس 2023م إلى حالة من الاستقرار في النسق العملياتي القائم على هجمات متكررة من قبل المليشيا على المهندسين والمدرعات والقيادة وسلاح الإشارة تنتهي باستنزاف كبير لجنودها دون تحقيق تقدم. بعدها خرج البرهان من القيادة العامة إلى بورتسودان لينتهي وضعه كهدف عسكري استراتيجي ويتحول إلى القيام بمهام رأس الدولة. في المقابل خرج عبدالرحيم دقلو من الخرطوم ليعيد حشد قواته بعد الاستنزاف الذي أدى لانهيار قوته الصلبة وتحول بقيتها إلى وضعية الدفاع في الخرطوم.

أثمر خروج عبدالرحيم والحشود التي جمعها في اسقاط حاميات الجيش في دارفور التي أصبحت بعيدة جدا عن خطوط الامداد فيما كانت قيادة الجيش تحمل عبء الدولة في ظهرها وتبحث عن حلفاء تؤمن من خلالهم سلاسل التوريد للعتاد والذخيرة وحاجيات البلاد التي بدأت تدخل في دورة اللجوء والنزوح ودمار البنى التحتية مع كل تقدم للمليشيا. في الوقت نفسه أدى تدمير جسر شمبات الرابط بين الخرطوم وبحري إلى تحول ثقل تجمعات المليشيا نحو جنوب الخرطوم ونجحت في فتح خط امداد جديد بعد استيلائها على منطقة جبل أولياء وجسر الخزان.

عدم القدرة على استثمار المواقف الناجمة من استنزاف المليشيا بعد هجماتها الانتحارية الفاشلة، وعدم القدرة على بداية عمليات تحرك كبيرة من قبل الجيش لاستعادة العاصمة وذلك بسبب ضعف الامداد الذي صرحت به قيادة الجيش (بدا أن الدولة الراعية للتمرد قد خططت لكل شيء ووضعت يدها على كل سلاسل الامداد)، كل هذا كان حافزا للمليشيا للاندفاع جنوبا والتوسع لتحتل مدينة ود مدني وأجزاء واسعة من ولاية الجزيرة. استفادت المليشيا خلال هجومها الشامل هذا من أن امدادها يتم عبر السلب والنهب من المواطنين مباشرة وكونها تتحرك في مساحات واسعة وبحرية تامة لعدم تسليح المواطنين وتباعد القواعد العسكرية للجيش. وكذلك استفادت المليشيا من سيل لا ينقطع من اللصوص والنهابة والمرتزقة من خارج البلاد وداخلها. واستمر ضغط الانتشار حتى فتح ثغرة جبل موية وهدد سنار واندفع ليجتاح سنجة والسوكي والدندر وما حولها من قرى الامنين من المواطنين محدثة موجة ثالثة من النزوح واللجوء والخراب والدمار. وفيما يقرر الكثيرون أن الخريف كان عاملا حاسما في وقف هذا الانتشار إلا أن الحقيقة هي أن المليشيا قد وصلت حدود قدراتها واضطرت للتوقف لتقييم موقفها من جديد وإعادة التموضع استعدادا لجولة جديدة من الانتشار.

ظلت مدينة بابنوسة وأبطالها ومن قبلها الأبيض والدلنج وتبعتها سنار سدا منيعا أمام التساب من أسراب الخراب التي انتشرت في القرى والمدن الآمنة تنهب أهلها. كان هذا الصمود الأسطوري يضاف لسجل البطولات في الخرطوم الذي سجله أبطال المدرعات والاشارة والمهندسين والصامدين في القيادة وأبطال الكمائن في الكدرو وحطاب. وفيما تكشفت المؤامرات وحقيقة الحرب مع التقارير الأممية العديدة وإصرار الدويلة الداعمة للمليشيا على تدمير كل روح للمقاومة في السودان من أجل استعماره بعد تهجير اهله، جاءت معارك الفاشر ترسم سفرا لصمود الشعب السوداني نساءا ورجالا في معركة البقاء والدفاع عن البلد.
أما بدايات حصاد اليوم وجرتق النيل فقد كان في التقاء كرري بأسود المهندسين وهو ما مهد لقيادة الجيش أن تفرد منضدة الرمل وتبدأ في التخطيط بروية للعبور الكبير.

د. أسامة عيدروس
1 أكتوبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة الإرهاب
  • توقعات زعيم المعارضة بشأن الحكم على عمدة إسطنبول
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024
  • جرتق النيل ومحكات القيود ٣
  • ‏سلطة الطيران المدني الإيرانية ترفع القيود عن حركة الطيران
  • جرتق النيل ومحكات القيود (الحلقة الثانية)
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024
  • الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب