البوابة نيوز:
2025-01-29@02:55:25 GMT

حسين حمودة: نصر أكتوبر لقن العدو هزيمة مدوية

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

خمسون عاما مرت على الانتصار الحربي العربي الوحيد في التاريخ الحديث، وهو نصر أكتوبر 1973 الذي حققه الجيش المصري بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات على اسرائيل، وبهذه المناسبة يشارك الأدباء والشعراء والكتاب والمفكرين آثر ذلك الانتصار على المشهد الثقافي.

قال حسين حمودة، الناقد الأدبي، إن تأثير حرب أكتوبر في الأدب والفنون والثقافة تأثير كبير، وإن لم يكن مكافئا للإنجاز العظيم الذي حققته هذه الحرب، ولما أحدثته من تحولات ولما ترتب عليها من نتائج، مضيفا: هناك طبعا بعض النتاج الأدبي والفني المهم، المرتبط بهذه الحرب، وضمن هذا النتاج أعمال روائية وقصصية لجمال الغيطاني، وإحسان عبد القدوس، ويوسف القعيد، وفؤاد قنديل، والسيد نجم وعمار علي حسن، ويوسف السباعي وإبراهيم الخطيب، وعلاء مصطفى، وانتصار عبدالمنعم، بالإضافة إلى قصائد عدد كبير من الشعراء، وعدد كبير من الأغنيات الوطنية.

  

وأضاف «حمودة»، خلال تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: «وهناك بعض الأعمال السينمائية التي تم إنجازها عن هذه الحرب، ومنها أفلام روائية وأخرى وثائقية، وكل هذا تأثير مهم، ولكنه قابل للتنامي عبر الزمن، فحرب أكتوبر، شأنها شأن الوقائع الكبرى، تظل موضوعا مراودا ومطروحا للتناول في أعمال أدبية وفنية متنوعة، ولعل هذا سوف يتحقق في المستقبل القريب والبعيد، في مجال الأدب سوف يتحقق بجهود المبدعين الأفراد، أما في مجال السينما فنحن بحاجة إلى تمويل مشروعات وأعمال إبداعية كبيرة، تتناسب ومكانة هذه الحرب في تاريخنا الحديث، وهي مشروعات وأعمال تحتاج إلى رعاية الدولة، أو إلى رعاية المؤسسات الكبرى مثل المتحدة للخدمات الإعلامية».

وأردف «حمودة»: «أتصور أن تأثير حرب أكتوبر على المثقفين وغير المثقفين كان تأثيرا عظيما، فبعد الصدمة التي أحدثتها نكسة 1967، والتي كان لها آثار سلبية فظيعة، أقلها فقدان الثقة في كل شيء، والشعور بأن الأرض قد مادت من تحت الأقدام، وأن أحلاما كثيرة قد انهارت، جاءت هذه الحرب لتعيد بناء روح المقاومة والتفاؤل والأمل من جديد، خصوصا مع الذين عاشوا التجربتين، ولعل نقل أبعاد هذين التأثيرين إلى الأجيال الأصغر، وإلى الأجيال التالية بوجه عام، يحتاج إلى جهد كبير في توثيق الحربين، وفي كشف ما أحدثته حرب أكتوبر من تغيير كبير في الشعب المصري، وربما الشعب العربي كله».

واستكمل: «وفيما يخص تأثير حرب أكتوبر على إسرائيل، فهذا التأثير معروف، لقد قضت هذه الحرب، مرة وإلى الأبد، على أسطورة الجيش الذي لا يقهر التي كانوا يروجون لها، ومن المؤكد أنهم بعد هذه الحرب قد أصبحوا أكثر تقديرا لقوة مصر، حتى وإن كابروا، ولا يزالون يكابرون، في الاعتراف بهزيمتهم المدوية، خلال محاولاتهم المتصلة والمستمرة لتقديم سردية زائفة عن هذه الحرب، وعن حجم خسائرهم فيها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسين حمودة هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب

كشفت سلطة النقد الفلسطينية، النقاب عن حجم الأموال التي نهبت من خزنات البنوك في قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي شنت على قطاع غزة على مدار (471) يوماً.

وقال محمد مناصرة نائب محافظ سلطة النقد في حديث لصحيفة "الحياة الجديدة"، إن الأموال التي كانت متوفرة في خزنات البنوك في قطاع غزة قبل الحرب وصلت إلى نحو (290) مليون دولار، مشيراً إلى أنه جرى نهب نحو (180) مليون دولار منها.

وبخصوص قرار سلطة النقد استئناف عمل البنوك في قطاع غزة، أكد مناصرة أن الجهاز المصرفي سيباشر عمله في القطاع الغزة من خلال تهيئة إلى 6-7 فروع من أصل (56) فرعا كانت تعمل في القطاع قبل الحرب، مشيراً إلى أن سلطة النقد اتخذت الإجراءات اللازمة لتمكين البنوك من استئناف عملها خلال الأسبوع الحالي.

ونوه إلى أن البنوك ستقدم كافة خدماتها المصرفية باستثناء السحوبات النقدية، نظرا لعدم توفر النقد في قطاع غزة حاليا، ولعدم وجود إمكانية لفعل ذلك حالياً في ظل عدم وضوح الوضع الأمني، قائلا إن استئناف عمليات شحن النقد إلى قطاع غزة يتطلب ظروفاً وضمانة أمنية خاصة غير متوفرة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه يلزم خزنات خاصة محمية لتخزين النقد بكميات كبيرة فيها، بالإضافة إلى متطلبات أمنية غير متوافرة في الظروف الحالية. وتفهم مناصرة أزمة السيولة في قطاع غزة منذ بداية الحرب وحاجة المواطنين لتوفير السيولة النقدية، مؤكداً أن سلطة النقد تعمل جهودها لاستئناف عملها تدريجيا وفقا لتطورات الوضع، وما يتوفر من إمكانيات على الأرض، قائلا" لكن من السابق لأوانه استئناف عمليات شحن النقد في الظروف الحالية".

قروض الحكومة والموظفين

وحول القروض الحكومية من الجهاز المصرفي، قال مناصرة انها وصلت إلى السقف الأعلى مسجلة نحو (3) مليارات دولار مع نهاية العام المنصرم، بينما وصلت قروض موظفي القطاع العام نحو (1.95) مليار دولار، أي أن الحكومة وموظفي القطاع العام حاصلون على نحو 45 % من إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة، ما يعني عدم وجود إمكانية وفق المعطيات الحالية لمنح قروض جديدة للحكومة.

وحسب أرقام حصلت عليها "الحياة الاقتصادية" يتضح أن نسبة الموظفين الحاصلين على قروض من القطاع المصرفي تصل إلى نحو 45 % فقط، بنسبة 42 % في الضفة، و50 % في غزة. أي أن نحو64.4 ألف موظف من أصل 153 ألف موظف في الضفة حاصلون على قروض من القطاع المصرفي بقيمة 1.36 مليار دولار ، بينما يوجد 33.6 ألف موظف حاصلون على قروض في غزة من أصل 67 ألف موظف، وبالمجمل فإنه يوجد نحو(98) ألف مقترض من موظفي الحكومة من أصل(220) ألف موظف.

قرار بقانون لتنظيم آجال القروض

وحول القرار بقانون الذي أصدره الرئيس محمود عباس مؤخراً لتنظيم آجال القروض وأقساطها ودفعات التأجير التمويلي، قال مناصرة بانه جاء بتنسيب من سلطة النقد بهدف إصدار تعليمات ملزمة للبنوك، بشأن تمديد فترات السداد وإعادة هيكلة الديون والأقساط المستحقة، وتحديد أسعار الفائدة.

ولفت إلى أن سيادة الرئيس ومستشاريه تفهموا الحاجة لإصدار هذا القانون لتنظيم الوضع المالي خاصة للمقترضين، وحماية حقوق الجهات المختلفة سواء القطاع المصرفي او الحكومة أو الموظفين.

وبموجب هذا القرار، فإن الموظفين الحكوميين والأفراد الحاصلين على قروض، ولم يسددوا كامل أقساطهم المستحقة حتى نهاية كانون الاول 2024، فإنه يصار إلى منحهم قرض بفائدة مخفضة (4.20 %) وفق نظام السوفر (SOFR)العالمي، وترحيل هذه الأقساط إلى نهاية القرض الأصلي، مشيراً إلى أن ذلك ينطبق على المقترضين الأفراد في الضفة الغربية. أما بالنسبة للمقترضين في قطاع غزة، فسوف يمكنهم القانون من الحصول على قرض لتسديد أقساطهم غير المسددة حتى نهاية حزيران من العام الجاري وبنفس المعايير، لكن لن يتم استيفاء أي أقساطهم قبل ذلك. وأضاف: "أمر المقترضين في قطاع غزة سيخضع للتطورات، نتفهم وقف الحرب مؤخرا وحاجة الأفراد للسيولة النقدية، لذلك القانون يغطيهم حتى شهر حزيران المقبل، أما بعد هذا التاريخ سيتم خصم قيمة الأقساط المستحقة"، منوها إلى أن ذلك مرهون باستقرار الأوضاع.

ونوه إلى أن القانون يعفي القطاع المصرفي من اعتبار تلك قيمة الأقساط تلك المستحقة وغير المسددة "ديونا متعثرة" تستوجب وضع مخصصات لها، كما أنها تعفي الحكومة من اعتبارها "مشغلاً متعثراً" نتيجة عدم تمكنها من تسديد الرواتب كاملة في ظل الأزمة المالية الحالية أو صرف مستحقات الموظفين، مشيراً إلى أن هذا القانون يحمي الحكومة من الناحية المالية من كونها "متعثرة" ويتيح لها فرصة الاقراض الخارجي، خاصة أن جزءا من رزمة المساعدات الاوروبية عبارة عن قروض وبعضها الآخر عبارة عن منح.

ويخلص إلى القول "القرار بقانون يوازن بين المصلحة العامة من جهة، وبين متطلبات الحكومة من جهة ثانية، والموظف من جهة ثالثة".

وفيما يتعلق بسحب أموال من الودائع من البنوك العاملة في فلسطين إلى الخارج، أشار مناصرة إلى أنه في ظل ارتفاع قيمة المخاطر وحالة عدم اليقين تحصل مثل هذه الامور، منوهاً إلى جزء من سحب هذه الأموال كان لرجال أعمال وتجار من قطاع غزة نقلوا أموالا إلى الخارج بهدف تشغيلها. وأضاف "جزء كبير من هذه الاموال المسحوبة حولت إلى تركيا، ولهذا نجد أن الفلسطينيين من اكثر الجنسيات التي أقبلت على شراء العقار في تركيا خلال العام 2024"، مطمئناً في الوقت ذاته بأن هذه الأموال المسحوبة ليست مؤثرة ولا ذات قيمة عالية، خاصة في ظل ارتفاع قيمة الودائع.

ارتفاع قيمة الودائع والتسهيلات

ونوه مناصرة إلى أن ارتفاع قيمة الودائع في نهاية العام الماضي إلى نحو 18.7 مليار دولار يؤكد على الثقة في الجهاز المصرفي وعلى ثقافة مصرفية عالية، إذ انه في ظل الحروب يقل الاستثمار لصالح الادخار وهذا أمر طبيعي.

وحول سبب آخر لارتفاع الودائع في قطاع غزة من 1.8 مليار دولار قبل الحرب إلى نحو 3.2 مليار دولار مع نهاية العام الماضي، بين مناصرة أن أموالا حولت من قبل المشغلين إلى موظفيهم لم يكن بالإمكان سحبها في ظل ازمة النقد، لذا جرى تحويلها على شكل ودائع.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الحياة الجديدة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ترامب: أضغط على الأردن ومصر ودول أخرى لاستقبال المزيد من سكان غزة شهيدان في جنين ونابلس إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 19 يناير أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد 19 يناير محدث: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي بعد دخول التهدئة حيّز التنفيذ بغزة شاهد: نشر الآلاف من عناصر الشرطة في قطاع غزة عقب بدء سريان التهدئة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قراءة فكرية في التغيرات الكبرى التي صنعها السيدُ حسين بدرالدين الحوثي
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب إلى 47354 قتيلا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
  • السِّنوار لم يمت
  • في الحرب كما في الهُدنة: غزة تأسِرُ العالم
  • هزيمة مدوية للعدو الإسرائيلي أمام صمود المقاومة في غزة
  • انخفاض كبير بأسعار النفط اليوم وبرنت يسجل 77.63 دولار للبرميل
  • ???? انهيار كبير جدا لمليشيا الدعم السريع- قوات النخبة تدخل عد بابكر
  • المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون
  • سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب