الحيتان والدلافين في خطر.. دراسة أمريكية تكشف تأثيرات مدمرة لتغير المناخ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نشرت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس” عن دراسة أجراها باحثون من هيئة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية “NOAA” حول تأثير تغير المناخ على الثدييات البحرية التي تعيش في المياه الأمريكية.
الهدف من الدراسة
تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقوم بتقييم درجة عرضة أكثر من 100 مجموعة من الثدييات البحرية التي تديرها الولايات المتحدة للتهديدات المتصلة بتغير المناخ ، مثل فقدان الموائل والغذاء.
وقد استخدم الباحثون مؤشرات مثل درجة حرارة المحيط وارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاض حجم طبقة الجليد لقياس مدى التعرض لتغير المناخ والحساسية والقدرة على التكيف معه.
النتائج الرئيسية
وجد الباحثون أن 72% من المجموعات كانت عرضة للغاية أو عرضة جدًا لتغير المناخ ، وأن نصفها تقريبًا كان في فئة "عرضة جدًا".
كما وجدوا أن الحيتان ذات الحافظ (مثل حوت الزعنفة وحوت شمال المحيط الأطلسي) والحيتان ذات الأسنان (مثل حوت سبيرم والدلافين) والحيتان متوسطة الحجم (مثل حوت بيلوجا) كانت من بين أكثر الثدييات البحرية عرضة لآثار تغير المناخ.
الآثار المحتملة
يضر تغير المناخ بالثدييات البحرية بشكل رئيسي من خلال التأثير على قدرتها على إيجاد غذاء وتقليل كمية الموائل المناسبة لها.
كما يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الأكسجين المذاب والتغيرات في كيمياء المحيط إلى تغير انتقال الصوت، مما يؤثر على التصوير بالصدى الذي تستخدمه بعض الثدييات البحرية مثل الدلافين للتواصل والصيد.
الآفاق المستقبلية
تشير هذه الدراسة إلى أن طريقة إدارة الولايات المتحدة للحيتان والدلافين تحتاج إلى التكيف مع عصر تغير المناخ. وتعتبر النتائج مقلقة، لكن التقييم هو أيضًا الأول الذي ينظر فقط إلى مجموعات الثدييات البحرية التي تديرها الولايات المتحدة، ويمكن أن تساعد في إطلاع مديري المحيطات الفيدراليين على كيفية حماية الحيوانات المعرضة للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الغلاف الجوي اسوشيتد برس الثدييات البحرية الدلافين الحيتان مستوى سطح البحر المياه الامريكية الثدییات البحریة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري فاقم شدة الحرائق المدمرة في كاليفورنيا
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخراً في جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت لأسابيع أقل نسبياً مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
ووفقاً للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصاً.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
لكن فريق الدراسة المعني يتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.
المصدر: وكالات