ارتفاع حصيلة قتلى هجوم حمص الى 123 شخصاً
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الجمعة، بمقتل 123 من المدنيين والعسكريين بهجوم الكلية الحربية في حمص، الذي وقع الخميس.
وأشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية لا تزال ترتفع بسبب الهجوم الذي وقع باستخدام طائرة مسيرة وأدى لإصابة العشرات بجروح، بحسب محطة الحرة.
ومن بين القتلى 54 مدنيا بينهم 39 طفلاً وسيدة من ذوي الضباط، وبلغ عدد القتلى بصفوف الخريجين الجدد 62، إضافة لإصابة نحو 150 بجراح بعضها خطيرة.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الوضع الصحي صعب جدا، موضحا أن عدد المستشفيات غير كاف، كما أنه لا توجد مستلزمات طبية لعلاج الجرحى، ما قد يسفر عن ارتفاع عدد القتلى.
وحصل الهجوم، الخميس، بعد دقائق من انتهاء الحفل، وتم نقل الجرحى إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الأهلية.
من جانبها أفادت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري بـ"ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي (...) إلى 89 شهيدا منهم 31 من النساء و5 أطفال وبلغ عدد الإصابات 277".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتستخدم الفصائل المتطرفة التي تسيطر على جزء من الأراضي السورية أحيانا طائرات مسيرة مسلحة لاستهداف مواقع عسكرية، وفقا لفرانس برس.
واتهم جيش النظام السوري في بيان "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".
وأضاف أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
واستعادت قوات النظام السوري، بعد قتال عنيف في مايو عام 2017، السيطرة الكاملة على مدينة حمص بعدما شكلت معقلا للفصائل المعارضة إثر اندلاع النزاع عام 2011.
وأعلن النظام السوري الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بدءا من الجمعة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سوريا هجوم حمص
إقرأ أيضاً:
بالصور: عشرات القتلى والإصابات إثر هجوم على سوق لعيد الميلاد في ألمانيا
قُتل شخصان، أحدهما طفل، وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح في هجوم بسيارة استهدف حشدًا في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، في ألمانيا، بينما أوقفت السلطات مشتبهًا به من أصل سعودي.
وتأتي هذه العملية بعد ثماني سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقًا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية، وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبًا لأي هجمات محتملة.
وقال حاكم ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هاسيلوف، إن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
والمشتبه في تنفيذه الهجوم طبيب سعودي، يبلغ 50 عامًا، وصل إلى ألمانيا عام 2006، وعمل في منطقة ساكسونيا-أنهالت، التي تقع عاصمتها ماغدبورغ، على بُعد 160 كيلومترًا من برلين.
والرجل، الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب"، قد "تصرف بمفرده"، وفق هاسيلوف.
ولا تزال دوافعه غير واضحة، إذ لم يكن معروفًا لدى الشرطة على أنه متطرف إسلامي، حتى إنه نشر آراءً على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة"، وفقًا لوسائل إعلام ألمانية.
وقالت الشرطة المحلية: "في المرحلة الحالية من التحقيق، ليس ممكنًا حتى الآن تصنيف ما حدث في سوق عيد الميلاد"، مساء الجمعة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة فرانس برس إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد".
والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقًا لحصيلة مؤقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصًا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة بشكل متعرّج داخل السوق، وفقًا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
وكانت نادين (32 عامًا) مع صديقها ماركو في السوق عندما وقع الهجوم. وقالت لصحيفة بيلد: "لقد دُهِس ودُفِع بعيدًا، كان الأمر مروّعًا، حتى إنه لم يصرخ".
وأعربت السعودية، السبت، عن "إدانتها" لواقعة الدهس، مبديةً "تضامنها" مع برلين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة إكس: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس... معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وتؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف".
وبحسب صحافيين في وكالة فرانس برس، موجودين في ماغدبورغ، شوهدت في مكان الهجوم عربات إطفاء وسيارات إسعاف عملت على نقل الجرحى.
ومن المقرر أن يزور المستشار، أولاف شولتس، مكان الهجوم، السبت. وقال على منصة إكس: "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".
وسترافق شولتس وزيرة الداخلية في حكومته لمحاولة معرفة مزيد من المعلومات، وتقديم الدعم للسكان الذين أصيبوا بصدمة جراء هذا الهجوم الذي وقع في خضم الحملة الانتخابية في البلاد.
وقال فايل كيليون، وهو كاميروني يبلغ 27 عامًا ويعيش في المدينة، لفرانس برس: "ما حدث اليوم يؤثر في كثير من الناس، إنه يمسّنا كثيرًا".
من جهته، سارع اليمين المتطرف، في ألمانيا وخارجها، إلى التعليق على الهجوم، في ظل جدل يدور في البلاد حول الأمن واستقبال المهاجرين.
وسألت الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، أليس فايدل، عبر منصة إكس: "متى سينتهي هذا الجنون؟". ويحتل حزبها المركز الثاني في الانتخابات العامة، التي ستجرى في 23 شباط/فبراير.
في فرنسا، قال رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، إن "الهجوم ليس أبدًا من قبيل المصادفة"، مضيفًا: "الإسلام الراديكالي يشن حربًا على تقاليدنا المسيحية، وهوياتنا، وحضارتنا".
وحذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية، قبل موسم الأعياد، من أن أسواق عيد الميلاد هي "من الناحية الأيديولوجية هدف مناسب للأشخاص ذوي الدوافع الإسلامية".
وقد أعربت عواصم عدة عن "صدمتها"، بينها روما، ومدريد، وواشنطن.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "مصدومة وحزينة" بسبب الهجوم في ألمانيا، مساء الجمعة.
وقال ماثيو ميلر: "الولايات المتحدة تشعر بالصدمة والحزن بسبب الأخبار المأسوية الواردة من ماغدبورغ"، مؤكدًا أن واشنطن مستعدة "لتقديم المساعدة".
وعبّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن "صدمته العميقة"، مساء الجمعة، جرّاء الهجوم. وقال عبر منصة إكس: "فرنسا تشاطر الشعب الألماني حزنه".
وقد أعرب ماكرون ورئيس وزرائه الجديد، فرانسوا بايرو، عن "تضامن فرنسا" مع ألمانيا.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن "صدمتها العميقة" من هذا الهجوم "الوحشي".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48